خشية منه على هجرة جماعية داخل تشكيلة مولودية وهران العائدة إلى حظيرة الكبار، بدأ الرئيس قاسم بليمام يسارع الخطى لايقاف أي نزيف محتمل خاصة بعد رحيل لاعب الوسط شريف الوزاني عبد النور الذي أمضى لصالح شبيبة القبائل لموسمين مقابل 750 مليون سنتيم. حيث ربط الاتصال بركائز الفريق يتقدمهم واسطي، بن عطية، والحارس مزايير، وطمأنهم بقبض مستحقاتهم المالية المتأخرة كما وعدهم بمنحهم للشطر الأول من علاوة الإمضاء للموسم الجديد، ويبدو بليمام واثقا من الاحتفاظ بالعناصر الأساسية خاصة بعد توفره على سيولة مالية محفزة ناهزت الستة ملايير سنتيم. هذه السيولة مكنته لحد الآن من ضمان لاعبين بامكانهما اعطاء الدفع اللازم للقاطرة الأمامية للحمراوة، ويتعلق الأمر ببرملة الطيب وتومي الذي وقع عقدا لسنة واحدة مقابل 550 مليون سنتيم، في انتظار تجسيد المفاوضات مع المدافع علي الهواري.