❊ اقتناء طواف أعالي البحار المتصدي سيرفع من القدرات الدفاعية للجيش ❊ عصرنة أسطولنا البحري سيسهم في تطوير قوام المعركة للجيش أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة، أن الجيش قطع خطوات عملاقة على مسار بناء جيش عصري ومحترف، يسعى بصفة حثيثة لكسب كل أسباب القوة، في زمن أصبحت فيه هذه الأخيرة بكل معانيها وأبعادها ومظاهرها، هي الضمانة الأكيدة لتحقيق السيادة الوطنية، وفرض وجودها على المستويين الإقليمي والدولي. وقال رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، خلال بزيارة عمل وتفتيش إلى قيادة القوات البحرية، أول أمس، أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، حرصت في السنوات الأخيرة، على تجهيز الجيش الوطني الشعبي بوسائل ومعدات حديثة تواكب التطوّرات الحاصلة في هذا الميدان، عملا بتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني. وخلال إشرافه على تدشين طواف أعالي البحار المتصدي، بقيادة القوات البحرية أوضح الفريق أول، أن اقتناء طواف أعالي البحار المتصدي المزود بأحدث التكنولوجيات في المجال العسكري البحري، والقادر على العمل والتدخل في نطاق واسع لأداء مهامه المتعددة، يندرج ضمن استراتيجية مدروسة، تهدف لتحديث وعصرنة الأسطول البحري الجزائري، وبالتالي الرفع من القدرات الدفاعية للجيش الوطني الشعبي. وأضاف قائلا: " نغتنم مناسبة رسو هذه السفينة الحديثة التي ندشنها اليوم، لنهنئ أنفسنا جميعا على هذا الإنجاز الجديد، الذي تعززت به القوات البحرية ، والمندرج في إطار برنامج تحديث وعصرنة أسطولنا البحري، والذي سيسهم دون شك، في الرفع من قدراتنا الدفاعية وفي تطوير قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي.". وتابع الفريق أول قائلا: "يعد هذا الاقتناء في صلب استراتيجيتنا ، الرامية إلى تحقيق توافق وانسجام كبيرين، بين مساعي حيازة عتاد عصري ومتطوّر، وبين مسعى تكوين وتحضير العنصر البشري الماهر، القادر على التحكم في التكنولوجيا المتطورة، والاستخدام الأمثل للعتاد والتجهيزات، بالكيفية الصحيحة والمطلوبة". وبهذه المناسبة، أسدى السيد الفريق أول، تعليمات وتوجيهات لقيادة وأعضاء طاقم طواف أعالي البحار المتصدي، تتعلق بضرورة المحافظة عليه وصيانته واستغلاله بالفعالية المطلوبة، كما عبر أعضاء طاقم السفينة عن سعادتهم وفخرهم بهذا الإنجاز الذي سيشكل إضافة نوعية للأسطول البحري للقوات البحرية الجزائرية، كما تابع عرضا شاملا قدمه قائد القوات البحرية، تضمن الجوانب المتعلقة بمدى تنفيذ مخطط التطوير الخاص بقيادة القوات البحرية، لاسيما في مجال جهود التحضير القتالي للوحدات.