أشرفت، مؤخرا، والي سكيكدة حورية مداحي، بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي، على تدشين ووضع حيز الخدمة بصفة فعلية لمهبط الحوامات المخصصة للتدخل في حالة حرائق الغابات، بمنطقة كاف فاطمة في بلدية ابن عزوز. يتربع المشروع على مساحة تقدر ب12 ألف متر مربع، وكلف الخزانة العمومية ما قيمته 80 مليون دينار، أُنجز وفق المعايير التقنية المعمول بها في هذا المجال، كما يعد أول مهبط وطنيا من حيث الجاهزية ودخول حيز الخدمة بعد مدة إنجاز لم تتعد 3 أشهر. إلى جانب هذا المهبط، تم تهيئة جزء من الطريق الولائي رقم 10، على مسافة 1200 متر طولي، كمدرج مؤقت لاستقبال الطائرتين "AT-802" بسعة 3000 لتر، وقد تم استئجارهما للتدخل في حال نشوب حرائق، على أن يتم إنجاز مدرج على مسافة 1.2 كلم، بعد الموافقة المبدئية لوزارة الأشغال العمومية، في إطار تعزيز الجهاز الخاص بمكافحة حرائق الغابات على مستوى ولاية سكيكدة. أكدت المسؤولة، أن مشروع مهبط الحوامات الذي يعد مكسبا، تعززت به ولاية سكيكدة في مجال مكافحة الحرائق، يندرج في إطار سياسة الدولة في وضع كل الوسائل المادية والتقنية لضمان الحفاظ على أرواح المواطنين والثروات الوطنية، منها الغابات، خاصة أن ولاية سكيكدة تتميز بطابعها الغابي الذي يغطي نسبة 49 بالمائة من مساحة إقليم الولاية، مثمنة في ذات السياق، المكسب الذي تدعمت به الولاية، مجددة شكرها لأعوان الحماية المدنية وعناصر الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن والدرك الوطنيين، الساهرين على أمن وسلامة المواطنين. طريق بلدي ووضع حجر أساس مشروع ثانوية في إقليم بلدية المرسى، أقصى شرق عاصمة الولاية، أشرفت السيدة حورية مداحي، على تدشين الطريق البلدي الرابط بين الطريق الولائي رقم 10، ومشتة سيدي مرزوق بإقليم ذات البلدية، على مسافة 5.4 كلم، والذي استفاد من عملية صيانة بغلاف مالي قدر ب 62 مليون دينار، ومن شأن هذا الطريق أن يساهم في إنعاش الحركية الفلاحية بالمنطقة، من خلال تسهيل تنقلات الفلاحين والترويج لمنتوجاتهم، ناهيك عن مساهمته في تخفيف الضغط على باقي المحاور المرورية المؤدية إلى الواجهة البحرية، خصوصا بالنسبة للمركبات القادمة من مختلف الولايات المجاورة. كما قامت بذات البلدية، بوضع حجر الأساس لإعادة بعث مشروع إنجاز ثانوية بسعة 800/200 وجبة، في مدة إنجاز حددت ب12 شهرا، بعدما كان متوقفا لعدة سنوات. أكدت السيدة الوالي، على ضرورة تجسيد هذا المشروع الهام، الذي من شأنه أن يعزز الحضيرة البيداغوجية، ومنه يضمن توفير الظروف الملائمة لتمدرس تلاميذ المنطقة، مشددة على ضرورة تسليمه في آجاله المحددة. انطلاق برنامج 565 سكن عمومي إيجاري أما في قطاع السكن، فقد أشرفت السيدة الوالي على وضع حجر الأساس للانطلاق الفعلي في برنامج 565 سكن عمومي إيجاري، موزع على 09 بلديات هي؛ رمضان جمال، وادي الزهور، الحروش، المرسى، تمالوس، بوشطاطة، بني بشير، بني زيد وابن عزوز، في مدة إنجاز حددت ما بين 12 و14 شهرا، حسب حجم كل مشروع. علما أن هذا البرنامج كان متوقفا منذ سنة 2015، بسبب تقاعس المقاولات المكلفة بالإنجاز، ما استلزم إعادة سحب المشروع منهم وإعادة كافة الإجراءات الإدارية، مع اختيار مقاولات ذات كفاءة، تسمح بتجسيد البرامج السكنية لتلبية متطلبات المواطن وضمان حقه في السكن، إلى جانب ذلك، تم الإعلان عن الشروع في الانطلاق الفعلي في أشغال إنجاز 3024 سكن عمومي ايجاري خلال شهر أوت المقبل، سيمس عدة أقطاب حضرية، لاسيما القطب الحضري رأس الماء ببلدية عزابة 1440 / 3024 سكن، والقطب الحضري الماتش ببلدية سكيكدة 1404 / 3024 سكن، وهو برنامج غير منطلق منذ سنة 2012، بسبب عدة عوائق، من بينها نقص في الأوعية العقارية. أكدت السيدة الوالي، على ضرورة بدل كافة الجهود وتوفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية، من أجل إنجاز تلك المشاريع الهامة في آجالها المحددة، مع ضرورة تقليص مدة الإنجاز وتكثيف فرق العمل بنظام المناوبة، تنفيذا لتعليمات السيد الوزير الأول. 50 مواطنا يستفيدون من إعانات السكن الريفي فيما أشرفت ببلدية بكوش لخضر، على تسليم مقررات الاستفادة من إعانات السكن الريفي المجمع لفائدة 50 مستفيدا من ذات البلدية، والذي كان معطلا منذ سنة 2015، إلى أن تم الانتهاء من كافة أشغال تهيئة موقع المشروع وربطه بكل الشبكات. اهتمام فرنسي بالاستثمار في سكيكدة أبدى القنصل العام الفرنسي، المعتمد بكل من عنابة وقسنطينة السيد "فرانسوا بيجيو"، ومستشار بالسفارة الفرنسية في الجزائر السيد "ماثيو بريشون"، عند استقبالهما، مؤخرا، من قبل والي سكيكدة، حورية مداحي، اهتمام بلدهما بخلق مجالات استثمار في الجزائر، منها بولاية سكيكدة، مثمنين الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطات الجزائرية في مجال تحسين مناخ الاستثمار. أبرزت السيدة الوالي، أهم الجوانب التاريخية والحضارية، وكذا المقومات الطبيعية الهائلة التي تزخر بها الولاية في مجالات الفلاحة والصناعة والسياحة، مؤكدة أن الدولة تولي أهمية بالغة لتحقيق التنمية الاقتصادية المحلية، خاصة في مجال الفلاحة، بما يضمن الأمن الغذائي وكذا تأمين المورد المائي، ومنه تشجيع الاستثمار من خلال رفع كل العراقيل وإعطاء كافة التسهيلات الإدارية والعقارية للمستثمرين، مشيرة إلى أن الإصلاحات الاقتصادية التي باشرها السيد رئيس الجمهورية، مهدت الأرضية ووفرت كافة الظروف لخلق مناخ استثمار جاد وفعال، من شأنه استقطاب عديد الشركاء والمستثمرين الأجانب على الوجهة الجزائرية، التي أضحت أكثر جاذبية، لما لها من مقومات وضمانات لخلق شراكة أجنبية واعدة في شتى المجالات. وقد شكل اللقاء، فرصة للجانبين الجزائري والفرنسي، لاستعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي، لا سيما في مجال الاستثمار.