تمكنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني ببئر مراد رايس بالجزائر العاصمة من الإطاحة بجماعة أشرار تحترف ترويج المخدرات عبر إقليم ولاية الجزائرالولايات المجاورة، مع حجز قرابة 5 كلغ من الكيف المعالج. وأوضح أمس بيان لذات الهيئة الأمنية أن جماعة الأشرار التي تمت الإطاحة بها تتكون من خمسة أشخاص تم توقيف اثنين منهم، فيما يبقى الثلاثة الآخرون في حالة فرار. وعن حيثيات العملية، فإنه "بعد تلقي أفراد الفصيلة لمعلومات مفادها وجود سيارة مشبوهة تقوم بنقل المخدرات، تم وضع خطة محكمة لتتبعها، حيث تم توقيف شخصين، وبعد تفتيش المركبة، عثر بداخلها على كمية من المخدرات (الكيف المعالج) تقدر ب4,980 كلغ". كما أسفر التحقيق وتفتيش منازل المشتبه فيهم عن "ضبط وحجز كمية من المخدرات الصلبة (كوكايين) تقدر ب 7.2 غرام وكمية من الأقراص المهلوسة المعدة للترويج تقدر ب 24 كبسولة من نوع بريقابالين 300 ملغ وعلبة واحدة من نوع ترامادول بيكر 50 ملغ تحتوي على 32 قرصا". أمن العاصمة.. توقيف 4 أشخاص وحجز 2103 قرص مهلوس عالجت مصالح أمن ولاية الجزائر ممثلة في فرقة الشرطة القضائية لأمن المقاطعة الإدارية براقي، قضيتين منفصلتين، تمكنت خلالهما من توقيف 4 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 26 و40 سنة، مسبوقين قضائيا، يقومون بتخزين وحيازة مؤثرات عقلية من أجل عرضها للبيع وترويجها في أحياء مدينة براقي وما جاورها، مع حجز 2103 كبسولة من المؤثرات العقلية ومبلغ مالي بالعملة الوطنية يقدر ب25000 دينار يعد من عائدات ترويج السموم. وفقا لبيان لذات المصالح، فإن القضية الأولى المتعلقة بحيازة المؤثرات العقلية، تمت معالجتها، على إثر استغلال معلومات حول شخصين معروفين لدى مصالح الأمن، يقومان بإخفاء المؤثرات العقلية على مستوى مساكنهم وترويجها بحي الكاليتوس. وبعد عملية ترصد، تمكنت عناصر الفرقة من توقيف المشتبه فيه الرئيسي البالغ من العمر 26 وهو مسبوق قضائيا. وبعد تنفيذ إذن بالتفتيش لمسكنه العائلي تم ضبط وحجز 1365 كبسولة من المؤثرات العقلية مخزنة بغرفته قصد البيع ومقص مخبأ مع المحجوزات، ليتم التوصل إلى الشريك الثاني البالغ من العمر 40 سنة، وهو كذلك مسبوق قضائيا معروف بترويجه للمخدرات والمؤثرات العقلية، ليتم توقيفه على متن دراجته. أما القضية الثانية، فجاءت مواصلة للتحريات في القضية الأولى، وتتعلق بقيام شخص بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية على مستوى أحد الأحياء، حيث يقوم بتخزين تلك السموم على مستوى مسكنه. وقامت عناصر الفرقة بعملية ترصد للمشتبه فيه ليتم توقيفه في نفس اليوم، وهو شاب في سن ال20، مسبوق قضائيا وينحدر من ولاية الجزائر، ضبط لديه 173 كبسولة من المؤثرات العقلية، بعد إخضاعه لعملية الملامسة الجسدية، اضافة إلى مبلغ مالي يقدر ب25000 دينار من عائدات ترويج السموم. وبعد التنسيق مع النيابة المختصة إقليميا، تم تنفيذ إذن بالتفتيش لمسكنه حيث تم حجز 565 كبسولة من المؤثرات العقلية مخبأة بإحكام في غرفته. وبعد التحقيق معه تم توقيف احد شركائه البالغ من العمر 32 سنة والمسبوق قضائيا، يقوم هو الآخر بترويج السموم و بيعها في أوساط الشباب. وتم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا وفق ملفات إجراءات جزائية عن قضية حيازة وتخزين المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة، قصد البيع في إطار جماعة إجرامية منظمة، مع العود. * ع. ب