قال فريد بن ستيتي، مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، إن المنتخب الوطني يحذوه طموح كبير للتأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2024، المزمع إجراؤها بالمغرب بعد إزاحته من طريقه، منتخب أوغندا في الدور التصفوي الأول، واقتطاع ورقة الترشح لخوض المباراة الإقصائية الثانية والأخيرة ضد رواندا . أكد بن ستيتي في الندوة الصحفية التي عقدها عقب مباراة المنتخب الوطني بنظيره الأوغندي التي جرت أمسية الثلاثاء الماضي على ملعب المركب الأولمبي "ميلود هدفي" بوهران وانتهت بتعادل ايجابي (1-1)، أن المنتخب الجزائري استطاع أن يتخلص من منتخب أوغندي صعب، قدم للعب كل حظوظه بعد انهزامه في لقاء الذهاب بدياره، "لكن إرادة لاعباتنا صنعت الفارق فوق أرضية الميدان رغم الضغط الشديد في الشوط الثاني". واعترف بن ستيتي بأن الفوز المحقق في لقاء الذهاب بأوغندا، منح أريحية في اللعب للفريق الوطني في مواجهة العودة؛ قال:" تسجيلنا الهدف الأول في وقت مبكر، جعلنا نلعب براحة، لكن نقص خبرة لاعباتنا جعلنا نتراجع في الشوط الثاني، الذي تلقينا فيه هدف التعادل بواسطة ضربة جزاء، إلا أننا رجعنا في اللعب، وغيّرنا الخطة، التي سهلت المهمة التنظيمية فوق أرضية الميدان". وأضاف: "لا ينبغي أن نستهين بمنتخب أوغندا، الذي يُعد من بين أحسن المنتخبات الإفريقية بالنظر إلى نتائج المنتخبات الأخرى، ولعب ضدنا بدون ضغط بعد خسارته لقاء الذهاب، وحاول في العديد من الفرص التي أتيحت له، إضافة هدف ثان، بعد تحقيقه التعادل في الشوط الثاني، لكن بدون جدوى". وأتم: "بالنظر إلى كونه دورا تصفويا أول وكثرة الحركة من حولنا وكذا بقاء المنتخب الجزائري بدون نشاط لمدة سنتين، فأنا راض عن الأداء الذي قدمته لاعباتنا ضد أوغندا. والآن يمكن التحضير جيدا لملاقاة منتخب البورندي. وسنعمل على تقوية عود التشكيلة؛ حيث ربطنا الوصل ببعض اللاعبات. والأبواب مفتوحة لكل اللاعبات، حتى اللائي ينشطن في بعض البطولات الأوروبية.. نحن في مرحلة بناء المنتخب، وسنسعى بكل جهدنا للتأهل للنهائيات بالمغرب". وعن رأيه في المنتخب البورندي منافسه في الدور التصفوي الأخير، قال المدرب الوطني بن ستيتي باقتضاب، "إنه منتخب صعب، ويجب التحضير جيدا لمواجهته". وكان المنتخب الوطني النسوي تعادل أمام منتخب أوغندا بنتيجة (1- 1) في لقاء العودة من الدور التصفوي الأول المؤهل لنهائيات كأس إفريقيا للأمم (سيدات) المقررة بالمغرب في 2024، والذي جرى على ملعب المركب الأولمبي "هدفي ميلود" بوهران؛ حيث كان المنتخب الوطني المبادر بالتسجيل بواسطة اللاعبة بوهاني نعيمة في الد 03، التي ردت عليها الأوغندية ناجيمبا في الد 67 بواسطة ضربة جزاء. وكانت التشكيلة الجزائرية فازت في لقاء الذهاب بمدينة مجيرو الأوغندية بواقع ( 2-1 ) من تسجيل شبال إيمان في الد47 ، وكرشوني حبيبة في الد51 ، في حين قلصت النتيجة نجامبا في الد87 من علامة الجزاء. وستلاقي الجزائريات في الدور التصفوي الثاني والأخير المقرر بين 27 نوفمبر و06 ديسمبر المقبلين، منتخب رواندا، الذي تأهل، من جانبه، على حساب إثيويبا بضربات الترجيح (5-3)، بعد انتهاء مواجهتهما بالتعادل الإيجابي (1-1) بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا في إياب الدور التصفوي الأول، وكانا تعادلا بذات النتيجة (1-1) في لقاء الذهاب بالبورندي.