تمنى أسطورة كرة القدم الجزائرية، لخضر بلومي، نجاح نجله محمد بشير، في تجربته الاحترافية بالبرتغال، واستنساخ المشوار الجيد لكل من النجمين الجزائريين السابقين هناك، رابح ماجر وياسين براهيمي، مشيرا إلى أن ابنه، يتمتع بمهارات فنية عالية، تؤهله للبصم على مشوار كروي جيد، وهو الذي يعشق النجمين رياض محرز وكريستيانو رونالدو. بصم محمد بشير بلومي، على بداية مميزة مع نادي فارينينسي، هذا الموسم، حيث سجل هدفين، وصنع هدفين في 7 جولات، ما جعله محل إشادة إعلامية واسعة في البرتغال، وتم تسليط الضوء عليه بحكم أنه نجل أسطورة كرة القدم الجزائرية لخضر بلومي، حيث قالت صحيفة "أوجوغو"، في تقرير لها عنه: "سحر الجناح الجزائري، البالغ من العمر 21 عاما الجميع، وأظهر أنه صاحب موهبة كبيرة، وهو نجل الأخضر بلومي، أحد أساطير كرة القدم الجزائرية، إلى جانب ماجر ومحرز". مضيفة: "لن يكون الشاب بلومي موهوبا مثل والده، الذي كان أفضل لاعب إفريقي في عام 1981، لكن يُنظر إليه ككنز جزائري ثمين، وأدت بداية الموسم في فاريننسي إلى بزوغ اسمه"، ونقلت الصحيفة البرتغالية تصريحا للخضر بلومي، يتحدث فيه عن ابنه، أكد فيه: "لديه صفات هائلة، لقد وصل إلى البرتغال الموسم الماضي، وتطور بسرعة، ما يحدث له حاليا هو نتيجة عمل كبير، خاصة على الجانب البدني"، مضيفا: "لقد استعد جيدًا لهذا الموسم، وأنا سعيد بالخطوة التي خطاها إلى حد الآن"، وأوضح: "لقد تطور بدنيا وقام بالقفزة في الوقت المناسب، لقد بحث عن ذلك وأعد نفسه جيدا". من جهة أخرى، تحدث بلومي عن تعلق نجله برياض محرز، وعدم اتخاذ ولده كمثل أعلى له، وصرح: "إنه يحب كرة القدم ويعتبر محرز مرجعا له"، وأضاف: "وكيل أعماله هو الذي نقله إلى هنا، لقد كانت فرصة عظيمة"، قبل أن يوضح: "لسوء الحظ، لم يرني ألعب، ليس لديه أي صور لذلك النصر التاريخي على ألمانيا في المونديال، مرجعيته الحالية هو محرز ولا يمكنني الشكوى من ذلك"، وتمنى بلومي أن يصبح ابنه محمد لاعبا متميزا في البرتغال، مثل ماجر أو حتى براهيمي، اللذين كانا مميزين في الدوري البرتغالي، وصرح: "كان ماجر منارة للجزائر في أوروبا، وجلب السعادة للجزائريين عبر ما حققه هناك، وآمل حقا أن يفعل ابني الشيء نفسه، وهو الذي يحب كريستيانو رونالدو أيضا".