❊ خط غارا جيبلات- بشار يساهم في ترقية الاقتصاد ❊ صيانة الطرقات بصفة مستمرة ودائمة أكد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، بولاية تندوف بأن مخططا وطنيا يتم إعداده حاليا للتكفل بالطرقات المهترئة بالمناطق النائية والولايات الجديدة. أوضح رخروخ في تصريح للصحافة على هامش زيارة قادته إلى عدد من المشاريع التابعة لدائرته الوزارية بالولاية، أن مخططا وطنيا يتم إعداده حاليا للتكفل بالطرقات المهترئة بالمناطق النائية والولايات المستحدثة في جنوب البلاد، تنفيذا لتعليمات أسداها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.وفي سياق متصل، شدّد الوزير على ضرورة احترام آجال تسليم المشاريع ونوعية الإنجاز وفق المعايير المعمول بها، مشيرا إلى أن صيانة الطرقات يجب أن تكون بصفة مستمرة ودائمة.ولدى تفقده لمشروع خط السكة الحديدية الذي يربط غار جبيلات (تندوف) ببشار، أكد رخروخ أن هذا الخط الإستراتيجي، الذي يتزامن مع المشروع الاستثماري الضخم لاستغلال منجم غار جبيلات، من شأنه أن يخلق حركية تنموية كبيرة تعود على المنطقة بالفائدة، وتساهم بقسط كبير في ترقية الاقتصاد الوطني. ولتسريع وتيرة الإنجاز، تم تقسيم مشروع خط السكة الحديدية غارا جبيلات- بشار، إلى أربعة مقاطع، انطلاقا من بشار نحو النقطة الكيلومترية 200 ومقطع يربط هذه النقطة ببلدية أم العسل، فيما خصص مقطع ثالث من بلدية أم العسل نحو بلدية تندوف، ومقطع أخير يربط بلدية تندوف بغارا جبيلات. وأعطى الوزير، إشارة انطلاق الشطر الرابط بين تندوف وبلدية أم العسل على مسافة 175 كلم، والذي حددت مدة إنجازه ب30 شهرا، حيث من شأن هذا المقطع أن يضع معالم للخط المنجمي تندوف-بشار، الذي يمتد على مسافة 950 كلم. كما تفقد مشروع استغلال منجم غارا جبيلات الذي يبعد بنحو 179 كلم عن عاصمة الولاية، حيث استمع لشروحات مفصلة حول استغلال هذا المنجم الذي انطلق شهر جويلية من سنة 2022. واستهل الوزير زيارته التفقدية، بوضع حيز الخدمة طريق الحركة للمخرج السريع وحظيرة الطائرات لمطار الرائد فراج بتندوف، وهي العملية التي تهدف إلى الرفع من قدرة استيعاب الطائرات وتسهيل حركتها على مستوى الحظيرة. كما عاين مشروع إنجاز المعبرين الحدوديين بين الجزائر وموريتانيا الذي بلغت به نسبة الأشغال الإجمالية ما يقارب 98 في المائة، حيث شدّد على ضرورة احترام آجال الاستلام التي حددت مع نهاية شهر أكتوبر الجاري. وتلقى الوزير عرضا حول دراسة مشروع إنجاز الطريق الرابط بين تندوف والزويرات الموريتانية، قبل أن يعطي إشارة انطلاق أشغال صيانة الطريق البلدي رقم 8 على مسافة 5 كلم باتجاه المعبر الحدودي الجزائري-الموريتاني الشهيد مصطفى بن بولعيد.