ممثل الشريك الجزائري: نعمل على تطوير الاقتصاد الوطني واستحداث مناصب شغل كشف المكلف بالاتصال، في شركة "شي علي تراندينغ"، عبد الرحيم بن نبي، عن مشروع مصنع تركيب المراجل بالجزائر، سينطلق في الإنتاج نهاية السنة الجارية، أو بداية السنة المقبلة، على أكثر ترجيح، حيث سيتم إنتاج المراجل من نوع "نوفا-فلوريدا"، التي يتم تركيبها في ولاية سيدي بلعباس، بالشراكة مع الإيطاليين، بعد خبرة طويلة في التوزيع، مضيفا أن المجمع فتح العديد من نقاط البيع وخدمة ما بعد البيع على مستوى 58 ولاية. أوضح بن نبي، في تصريح ل"المساء"، أن الانطلاقة كانت من تسويق المراجل، فبعدما تمت دراسة السوق والاطلاع على الاحتياجات الوطنية، قرر المجمع بالشراكة مع شركة "فونديتال" الإيطالية، المعروفة على المستوى الأوروبي، خوض تجربة تركيب هذا النوع من الأجهزة المستعمل في تدفئة المنازل، والذي يكون حسبه أكثر أمنا وأقل خطرا من المدافئ العادية، خاصة فيما يتعلق بتسرب الغاز والوفيات المسجلة، بسبب استنشاق غاز أحادي أكسيد الكاربون. يرى المتحدث، أن الشراكة مع الأجانب، يجب أن تعتمد أولا على مبدأ "رابح رابح"، بالإضافة إلى الاستفادة من نقل التكنولوجيا، وكسب الخبرة لفائدة الشباب، مضيفا أن مصنع المراجل في طور التركيب واللمسات الأخيرة، وقال إنه سيساهم في خلق مناصب عمل مباشرة داخل المصنع، أو غير مباشرة من خلال التوزيع وخدمات ما بعد البيع. اعتبر المكلف بالاتصال في الشركة المذكورة، التي تعد أحد الفروع الثمانية لمجمع "شي علي"، أن السياسة المنتهجة من قبل الدولة في مجال المؤسسات الناشئة، من شأنها تحريك الاقتصاد الوطني والدفع به إلى الأمام، من أجل التموقع الجيد، وأخذ مكانة ضمن البلدان النامية على الصعيد الجهوي والقاري، موضحا أن هناك العديد من الاتصالات مع المؤسسات الناشئة في الجزائر، وأن المجمع يشجع هذه السياسة التي انتهجتها الجزائر، خلال السنوات الأخيرة، بغية تطوير الاقتصاد الوطني، مضيفا أن مجمع "شي علي"، يضم خلية متخصصة في كل ما هو تكنولوجيات وإبداع، تبحث في آخر ما وصلت إليه المعرفة وفي التطبيقات الجديدة، من أجل تحسين التعامل التجاري. وحسب المسؤول الذي شارك مؤخرا، في الصالون الدولي للعقار والبناء والأشغال العمومية، المنظم بولاية قسنطينة، فإن المشاركة في الصالونات الوطنية والدولية، على غرار معرض قسنطينة الدولي، يسمح للشركات بالتعارف فيما بينها، بما يسمح بتكوين مناخ جيد للتبادل، سواء في مجال المنتجات أو في مجال الخبرة، كما يسمح بالترويج للمنتوج المحلي، على غرار ما قامت بها مؤسسته في الترويج لجهاز المراجل الغازية. وأوضح محدث "المساء"، أن المجمع المذكور، الذي يتواجد في السوق الجزائري منذ أكثر من 30 سنة، يقدم العديد من المنتجات، على غرار صناعة الزيوت، التدفئة، العقار، والترصيص وكل القنوات البلاستكية المستعملة في السقي الفلاحي وشبكات المياه، ويساهم في تقديم خدمات نوعية للشركاء الاقتصادين في كل ما له علاقة بمجال البناء. أكد المكلف بالاتصال في شركة "شي علي ترانديغ"، أن المجمع الذي يضع شعار "النوعية"، يهدف إلى المساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني، من خلال توفير عدد من المنتجات التي من شأنها مساعدة مؤسسات أخرى في عدة مجالات، وعلى رأسها البناء، مع التركيز على المساهمة في امتصاص البطالة ونقل التكنولوجيا إلى الجزائر، مضيفا أن هناك فرع في المجمع، متخصص في إنتاج البلاستيك من نوع "بي في سي"، بنوعية رفيعة ومعروفة على المستوى الوطني، كما يقوم بإنتاج النوافذ والأبواب البلاستكية، انطلاقا من مصنعي سطيف وسيدي بلعباس، والتوسع إلى مختلف ولايات الوطن، حيث بات يقدم منتوجات من النوعية العالية، تفتخر بها الجزائر.