الشباب الاشتراكي العالمي يطالب بإنهاء احتلال الصحراء الغربية كانت قضية النزاع في الصحراء الغربية موضوع نقاش واسع في تجمع تضامني نظمه شباب اشتراكيون خلال المهرجان العالمي للشباب الاشتراكي الذي تحتضنه مدينة زانكا المجرية. يذكر أن الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز شارك في هذا التجمع الذي نظم تحت شعار "الصحراء الغربية آخر مستعمرة بإفريقيا" إلى جانب شباب جاءوا من قارات أوروبا وآسيا وإفريقيا وكذا من استراليا. وذكرت وزارة الاتصال الصحراوية ان المتدخلين في نقاش حول الموضوع أكدوا أن القضية الصحراوية قضيتهم كذلك وأشاروا إلى أن "الشباب الاشتراكي العالمي متضامن مع الكفاح العادل الذي يخوضه الشعب الصحراوي منذ أكثر من ثلاثة عقود ضد المحتل المغربي". كما عبر المشاركون في هذا للقاء العالمي عن "قلقهم" و"خيبة أملهم" أمام "الوضعية المأساوية التي فرضها المحتل المغربي ويذهب ضحيتها الشعب الصحراوي" وحملوا السلطات المغربية التي "تستعمر الصحراء الغربية وتقمع شعبها مسؤولية هذه المأساة الكبيرة". واتهم المشاركون في هذا المؤتمر إسبانيا القوة الاستعمارية السابقة ب"الإخلال بواجباتهاالسياسية والأخلاقية" تجاه الشعب الصحراوي كما أعابوا على فرنسا التي "تدعم الاستعمار" بالصحراء الغربية بوقوفها إلى جانب الطروحات الاستعمارية المغربية. وشدد المشاركون على تأكيد "مسؤولية وواجب المجتمع الدولي في العمل على استرجاع حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وفي الحرية في اقرب الآجال". كما "نددوا بالاستعمار المغربي" الذي يغزو الأراضي الصحراوية المحتلة الشيء الذي يشكل تحديا للشباب الاشتراكيين المجتمعين بهذه المناسبة. من جانب آخر دعا متدخلون من إفريقيا إلى "إنهاء الاستعمار بالصحراء الغربية ووضع حد للقمع ونهب الثروات الطبيعية للشعب الصحراوي".