❊ توظيف 388 من ذوي الهمم إلى غاية أكتوبر الماضي ❊ تكوين مستشاري التوظيف في لغة الإشارة للتكفل بذوي الهمم كشف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب، عن توظيف 388 شخص من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من مجمل 4543 طلب شغل لهذه الفئة تم تسجيله منذ بداية السنة وإلى غاية نهاية شهر أكتوبر، فيما بلغ عدد المستفيدين من منحة البطالة الباحثين عن منصب شغل من ذوي الهمم 3375 إلى غاية نوفمبر 2023. أوضح بن طالب خلال إشرافه رفقة وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد، أمس، بالجزائر العاصمة، على توقيع اتفاقية بين القطاعين لتشجيع الأنشطة الرياضية لفئة ذوي الاحتياجات، أن فئة طالبي الشغل لأول مرة من ذوي الاحتياجات الخاصة تستفيد من منحة البطالة، كإجراء لمرافقتها خلال البحث عن منصب شغل، حيث بلغ عدد المستفيدين منها 3375 إلى غاية 30 نوفمبر 2023. وأكد بن طالب بخصوص الاشتراكات لدى صناديق الضمان الاجتماعي، أن هذه الفئة تحظى بتسهيلات هامة خاصة، الذين يستفيدون من التغطية الاجتماعية الممنوحة لهذه الفئة، مقابل نسبة اشتراك مخفضة تدفعها الدولة مقابل الحق في الاستفادة من الخدمات العينية للتأمين عن المرض لدى الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء. كما تتكفل صناديق الضمان الاجتماعي بتعويض تكاليف الأعضاء الاصطناعية ولواحقِها للمؤمن لهم اجتماعيا وذوي حقوقهم، في إطار نظام الدفع من قبل الغير، من خلال الاتفاقيات المبرمة مع الديوان الوطني لأعضاء المعوقين الاصطناعية ولواحقِها والهيئات التي تقوم بتوفير الأجهزة الاصطناعية. وفيما يخص التكفل بهذه الفئة، أشار الوزير إلى وضع "مصلحة اجتماعية" على مستوى الوكالات الولائية التابعة لهيئات الضمان الاجتماعي، كخدمة موجهة لمرافقة الفئات الهشة بفعل المرض أو الإعاقة غير القادرة على التنقل دون مساعدة، حيث أكد أنه وإلى غاية نهاية أكتوبر 2023، بلغ عدد المستفيدين من الزيارات المنزلية لأعوان الضمان الاجتماعي 26.446 من مرتفقي الصناديق سعيا لتقريب خدمات الصناديق من هذه الفئات دون عناء التنقل. وذكر الوزير، بأنه من أجل تسهيل الولوج إلى مرافق القطاع، تم تهيئة ممرات على مستوى أغلب مداخل المرافق، مع تخصيص مكاتب أرضية على مستوى الوكالة الوطنية للتشغيل لاستقبال هذه الفئة، بالإضافة إلى اعتماد خط " البراي " في مختلف الوثائق الإعلامية. ووقعت وزارة العمل، أمس، على اتفاقية إطار مع وزارة الشباب والرياضة لتشجيع الأنشطة الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة، تهدف إلى تحديد إطار التعاون والتنسيق بين القطاعين لترقية وتعميم ممارسة الرياضة في وسط العمل وتدعيم مبادرات الشباب في مجال الرياضة والشباب، وإشراك المؤسسات والأجهزة تحت الوصاية لتحقيق أهداف كلا القطاعين. وأفاد بن طالب أن الاتفاقية تمكن من تعميم، ترقية وتأطير الممارسات الرياضية في الوسط العمالي، مع تشجيع المرأة العاملة على الانخراط في هذا المجال، والعمل على إبراز قدرات الشباب الرياضية ومرافقتهم من أجل استحداث نشاطات متعلقة بها، مع تبادل وتحيين المعلومات حول النشاطات الشبانية والرياضية المستحدثة من قبل الشباب، والاستغلال العقلاني للإمكانيات المتوفرة لدى القطاعي، بالإضافة الى ترقية الرياضة في الأوساط المهنية. من جانبه، أكد عبد الرحمان حماد، أن قطاعه يعتزم بالتنسيق مع مصالح وزارة العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي، على التعاون والتنسيق لترقية وتعميم ممارسة الرياضة في وسط العمل وتدعيم مبادرات الشباب، لما للرياضة من أهمية في الوسط المهني باعتبارها قادرة تغيير واقع العمال وعلى التخلص من ضغوطات الحياة اليومية ووسيلة ذات مكاسب بدنية وكذلك بسيكولوجية على الصعيد الفردي والجماعي. وأضاف الوزير أن الاتفاقية ستسمح بترسيم خطة عمل واستراتيجية فعّالة تقوم على تعميم وترقية الممارسات الرياضية في وسط العمل، والتعاون على فتح المجال لإبراز قدرات الشباب الرياضية ومرافقتهم في استحداث نشاطات متعلقة بهم وتجسيدها إلى مشاريع، وكذا تنظيم ورشات عمل وفعاليات توعية حول ضرورة التصريح بالأجراء المنتسبين لدى صندوق الضمان الاجتماعي، خاصة الرياضيين وذلك لتمكينهم من الاستفادة من حقوقهم خاصة في حالة التكفل ببعض الحالات العلاجية. وفي مجال التكفل بذوي الاحتياجات الخاصة، أكد المدير العام للديوان الوطني لأعضاء المعاقين الاصطناعية ولواحقها، محمد مويدي، أن الديوان تمكن من توفير منتوجات نوعية لتسهيل إدماج هذه الفئة في الوسط المهني والاجتماعي، حيث سلم إلى غاية نهاية شهر أكتوبر الماضي 82 ألف و239 عضو تقويمي، 10 آلاف و210 جهاز مساعد تقني على المشي، بالإضافة الى توزيع 19 ألف و120 جهاز سمع، ومليون و505 كيس صحي.
