سجلت مصالح أمن سكيكدة خلال السداسي الأول من السنة الجارية 40 قضية إجرامية تورط فيها 50 شخصا، تم من خلالها إيداع 15 منحرفا رهن الحبس في انتظار محاكمتهم، بينما استفاد 18 آخرون من الإفراج المؤقت و17 منحرفا من الاستدعاء المباشر. هذا وتحتل جرائم الضرب والجرح العمدي الرتبة الأولى ب18 قضية، تليها جرائم السرقة ب15 قضية، ثم جرائم المخدرات بقضيتين، وباقي القضايا المسجلة تخص جرائم حمل السلاح الأبيض المحظور وتحريض قصّر على فساد الأخلاق. وفيما يخص الأحداث الذين تعرضوا إلى مختلف الاعتداءات، سجلت نفس المصالح أثناء نفس الفترة 58 حالة، ويحتل العنف العمدي الرتبة الأولى ب51 حالة، يليها الفعل المخل بالحياء ب4 حالات والاغتصاب بحالتين، ثم التعدي الجنسي بالقوة، مع العلم أن أعمار الضحايا تتراوح بين 16 سنة إلى 18 سنة من الجنسين، أما الأحداث الذين كانوا في حالة خطر معنوي حقيقي فقد تم تسجيل 13 حالة، بالإضافة إلى 4 حالات هروب من المسكن العائلي، وللإشارة فإن أعمارهم تتراوح بين 10 سنوات إلى 18 سنة. وفي إطار نشاطاتها المندرجة ضمن محاربة الجريمة، منها الجرائم التي لها علاقة بالمخدرات، سجلت نفس المصالح 51 قضية إجرامية، منها 20 قضية ترويج للمخدرات، و31 قضية تتعلق بالحيازة والاستهلاك، بينما قدرت الكمية المحجوزة ب3215.11غ من مخدر القنب الهندي المعالج، بالإضافة إلى 635 قرصا مهلوسا. أما الحصيلة الإجمالية لحوادث المرور المسجلة خلال السداسي الأول من السنة الجارية فقد تم تسجيل عبر إقليم الولاية 71 حادث مرور جسماني خلف 94 ضحية، منها تسجيل 10 قتلى، ليبقى شارع ممرات 20 أوت 55 والطريق الوطني رقم 44 وشارع ديدوش مراد وأحياء مرج الذيب وأول نوفمبر والزرامنة من أهم النقاط السوداء التي تسجل أكبر حوادث المرور بسكيكدة. وإذا كانت هذه الحصيلة تعكس صراحة الجهود التي تقوم بها مصالح أمن سكيكدة فيما يتعلق بمحاربة الجريمة ومختلف الآفات الاجتماعية، فلا بد أن نؤكد هنا على ضرورة التكثيف من تدخلاتها الليلية، بالخصوص على مستوى بعض أحياء سكيكدة، لاسيما تلك التي تشكو من قلة الإنارة العمومية، كمرج الذيب و20 أوت 55 بمحاذاة الوادي وصالح بوالكروة وعيسى بوكرمة، وذلك لتطهير هذه الأخيرة من المنحرفين الذين يستغلون الظلام الدامس لتعاطي المخدرات وتناول الكحول.