تمكنت شرطة الأمن الحضري الخامس بولاية الشلف من خلال عمليتين متفرقتين استمرارا في مساعيها الرامية إلى التصدي لمظاهر الإجرام ومحاربة جرائم ترويج المواد المخدرة في الوسط الحضري، من وضع حد لنشاط مجرمين في عقدهما الثاني من العمر. أحد المشتبه فيهما تم توقيفه استغلالا لمعلومات عن نشاطه في ترويج المواد المخدرة وسط مدينة الشلف، بعد مداهمة مكان نشاطه نهاية الأسبوع المنصرم؛ حيث ضُبط متلبسا بحيازة قطع من الكيف المعالج وأقراص من دواء "بريغابالين" كانت مهيأة للبيع، إضافة إلى مبلغ مالي من عائدات المتاجرة في هذه المواد، قُدر بأكثر من 7 آلاف دج. وكان المشتبه فيه الآخر يحترف سرقة أحذية المصلين من أحد المساجد وسط مدينة الشلف، فتم ضبطه من طرف عناصر الشرطة متلبسا بفعله الإجرامي، الذي استهدف من خلاله أحد ضحاياه. وبالتنسيق مع النيابة المختصة لدى محكمة الشلف، حُرر ضد المشتبه فيهما ملفات جزائية للمتابعة القضائية. تفكيك عصابة إجرامية من 5 أفراد تمكنت شرطة بوقادير بأمن ولاية الشلف، من شل نشاط عصابة إجرامية خطيرة، والإطاحة بأفرادها في إطار محاربة الجرائم بشتى أشكالها، وهم 4 أشخاص في عقدهم الثالث والرابع، وقاصر يبلغ من العمر 16 سنة، كانوا يحترفون ترويج المخدرات، وسرقة المساكن والمحلات التجارية. عملية شل نشاط هذه العصابة الإجرامية جاءت عقب الإطاحة بأحد أفرادها استغلالا لمعلومات عن نشاطه في ترويج المخدرات؛ حيث أسفرت عملية ترصد تحركاته ومتابعته الدقيقة، حسب ما جاء في بيان خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية الشلف، عن توقيفه مساء 22 فيفري المنصرم، متلبسا بحيازة 32.8 غراما من الكيف المعالج على شكل قطع مهيأة للبيع، ليتم بعدها توقيف شركائه في ترويج هذه السموم عبر بلديتي الصبحة وبوقادير. كما أفضت التحقيقات المعمقة مع المشتبه فيهم بعد الاستعانة بتحريات تقنية وعلمية (آثار بصمة) والاستغلال الأمثل لمسرح الجريمة، إلى ثبوت ضلوعهم كذلك، في عمليات سرقة مساكن ومحلات تجارية بمدينة بوقادير في الآونة الأخيرة، مع استرجاع بعض المسروقات، التي تمثلت في 6 هواتف نقالة ولوحتين إلكترونيتين، إضافة إلى استرجاع الأدوات المستعملة في ارتكاب عمليات السرقة التي شكلوا لأجلها عصابة، حددت أدوار أفرادها بدقة. وبعد استكمال كافة إجراءات التحقيق، أُنجز ضد المشتبه فيهم ملفات جزائية عن قضية تكوين جمعية أشرار بغرض ارتكاب جناية السرقة مع توافر ظروف التعدد، والتسلق والليل، والحيازة؛ بغرض المتاجرة في المخدرات، قُدموا، بموجبها، أمام الجهات القضائية المختصة لدى محكمة بوقادير التي خصتهم بأمر بالإيداع.