❊ تخصيص 30 مقعدا بيداغوجيا لأصحاب بكالوريا فنون ❊ مسابقة وطنية لاختيار 20 طالبا آخر للالتحاق بالمعهد ❊ تجهيز معهد القليعة بأحدث التقنيات كشفت صورية مولوجي، وزيرة الثقافة والفنون، أمس الثلاثاء، ل"المساء"، عن أن المعهد الوطني العالي للسينما المتواجد بمدينة القليعة في ولاية تيبازة، سيكون جاهزا لاستقبال الطلبة، بداية من الموسم الجامعي القادم 2024-2025، ومن المقرر أن يمنح 50 مقعدا بيداغوجيا، كمرحلة أولى، وفقا للمسؤولة الأولى على القطاع. قالت مولوجي في تصريحها ل"المساء"، على هامش إشرافها على افتتاح الصالون الوطني الثاني لطلبة الفنون والتراث، بديوان رياض الفتح، في الجزائر العاصمة، إنه "بعد صدور المرسوم التنفيذي المتضمن إنشاء المعهد الوطني العالي للسينما، نحن الآن بصدد تهيئة مدرسة القليعة وتجهيزها بأحدث التقنيات"، وكشفت عن أن المعهد سيستقبل 50 طالبا في مختلف التخصصات التي يقترحها، بمنح 30 مقعدا بيداغوجيا لأصحاب بكالوريا فنون، و20 الباقون هم الطلبة الذين ستختارهم مسابقة وطنية، سيتم الإعلان عنها لاحقا. وقد جاءت في كلمتها الترحيبية، بمناسبة تنظيم الدورة الثانية لصالون طلبة الفنون، مباركتها لصدور النصوص القانونية التي تحدد تنظيم وسير المعاهد العليا، والتي دُعمت بالمعهد الوطني العالي للسينما، الذي تعزز به قطاع الثقافة، تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، المتعلقة بإنشاء معهد وطني عال للسينما، والذي يعتبر من أولى التزامات القطاع ضمن مخطط عمل الحكومة، والذي ينص صراحة، على ضرورة العمل من أجل توفير الظروف الملائمة لإطلاق صناعة سينيماتوغرافية فعالة. سيتولى المعهد، وفق المرسوم، مهمة التكوين العالي في مجال السينما؛ لتلبية حاجات قطاع الثقافة والفنون كأولوية، وكذا حاجات القطاعات الأخرى. وبهذه الصفة، سيكلف المعهد على الخصوص، بضمان التكوين العالي في مجال السينما، لا سيما في تخصصات الصورة، وتركيب الفيديو والصوت، وكتابة السيناريو، والسكريبت، والصناعة السينمائية، وتسيير الإنتاج، ناهيك عن توفير الدعائم والتجهيزات والوسائل البيداغوجية المبتكرة، التي تسمح بتطبيق أمثل لبرامج التكوين، والتقييم المنتظم لتنفيذ برامج التكوين، ومدى ملاءمتها، وتقديم الاقتراحات الرامية إلى تحسينها، وأيضا المساهمة في تطوير البحث العلمي، وتثمين نتائجه في ميدان نشاطه. ومن مهام هذا المعهد أيضا، تنظيم دورات التكوين المتواصل، وتحسين المستوى، وتجديد المعارف بغرض تطوير الكفاءات المهنية لفائدة قطاع الثقافة والفنون والقطاعات الأخرى، واقتراح برامج التكوين المتخصص، وتحسين المستوى، وتنظيم ومتابعة إجراء الامتحانات والمسابقات ذات الصلة بميدان نشاطه، طبقا للتنظيم المعمول به. كما سيتكفل بتقديم تكوينات تكميلية للالتحاق ببعض الرتب أو الترقية إلى رتب عليا، واقتراح البرامج البيداغوجية للتكوين العالي وتكييفها مع الميدان والفرع والتخصص ذي صلة بنشاطه، وكذا المساهمة في إعداد الدراسات المتعلقة بميدان نشاطه، إلى جانب تنظيم و/أو المشاركة في أيام دراسية وملتقيات ومؤتمرات وندوات وطنية ودولية، تتطرق للمسائل ذات الصلة، وإقامة علاقات تعاون وتبادل، وترقيتها مع الهيئات والمؤسسات الوطنية والدولية التي لها مهام مماثلة. ويدير المعهد مجلس توجيه، ويسيره مدير، ويزوَّد بمجلس علمي، إذ يرأس مجلس التوجيه، ممثل الوزير المكلف بالثقافة. ويضم أعضاء ممثلين لوزارة الدفاع الوطني، وللوزير المكلف بالشؤون الخارجية، وللوزير المكلف بالداخلية والجماعات المحلية، وللوزير المكلف بالمجاهدين، وللوزير المكلف بالتربية الوطنية، وممثلين لوزراء آخرين. كما يضم مجلس التوجيه ممثلا للسلطة المكلفة بالوظيفة العمومية، ورئيس المجلس العلمي للمعهد، ورؤساء الأقسام، ومديري المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري، والمعهد الوطني العالي للموسيقى، والمدرسة العليا للفنون الجميلة، وممثلا عن الأساتذة الباحثين، وممثلا آخر منتخبا عن المستخدمين الإداريين والتقنيين، وممثلا ثالثا منتخبا عن الطلبة. ويعين أعضاء مجلس التوجيه لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد، مرة واحدة، بموجب قرار من الوزير المكلف بالثقافة، بناء على اقتراح من السلطات والهيئات التي يتبعونها، بينما ينتخب ممثل الطلبة لمدة سنة واحدة قابلة للتجديد مرة واحدة. ويرأس المجلس العلمي أستاذ من المعهد، يعيَّن من بين الأساتذة الباحثين الدائمين من صف الأستاذية لمدة ثلاث سنوات، بموجب قرار مشترك بين الوزير المكلف بالثقافة والوزير المكلف بالتعليم العالي. ويعيَّن مدير المعهد بموجب قرار من الوزير المكلف بالثقافة، وتُنهى مهامه حسب الأشكال نفسها، بينما تحدَّد مدونة ميزانية المعهد، بموجب قرار مشترك بين الوزير المكلف بالثقافة، والوزير المكلف بالمالية.