أكد وزير الشؤون الخارجية الصحراوي، محمد سيداتي، أمس، على أهمية الدورة الخامسة للمنتدى الدبلوماسي للتضامن مع الشعب الصحراوي في توسيع رقعة التضامن مع القضية الصحراوية. وشدّد سيداتي، في مداخلة له خلال الدورة العادية الخامسة للمنتدى التي انطلقت أشغالها اليوم بمقر وزارة الشؤون الخارجية الصحراوية، على أن "المنتدى فرصة لسفراء وممثلي الدول للبحث عن الطرق الكفيلة بإيصال الرسالة العادلة للشعب الصحراوي وقضيته العادلة، بالإضافة إلى كونه فرصة لتكثيف وسائل الدفاع خاصة في جانبه القانوني المتعلق بالثروات الطبيعية، وكذا فضح المغرب من خلال سياسته الممنهجة تجاه المدنيين الصحراويين وما يتعرضون له من تضييق"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الصحراوية (وأص). وتدرس الدورة العادية الخامسة التي تعقد في ضيافة الشعب الصحراوي، الأوضاع الدولية الراهنة كما تتطرق لمستجدات القضية الصحراوية. وستكون أيضا مناسبة لتقييم برنامج العمل الصادر عن الدورة السابقة والجهود المبذولة من طرف المنتدى في ميادين حساسة متعلقة بالقضية الصحراوية منها الأرض المحتلة والمعركة القانونية وغيرها. ومن المقرر أن يختتم المنتدى اشغاله بمناقشة محور موسوم ب«الطريق إلى الأمام" وبرنامج العمل لعام 2025، كما سيتم انتخاب لجنة للتنسيق واعتماد بيان ختامي يتوج أشغال المنتدى. وأشارت "وأص" إلى أن الوفد الذي يمثل المنتدى الدبلوماسي للتضامن مع الشعب الصحراوي، والذي يضم سفراء دول تربطها علاقات دبلوماسية وتاريخية مع الجمهورية الصحراوية، سيشارك الشعب الصحراوي الاحتفالات المخلدة للذكرى 51 لاندلاع الكفاح المسلح واليوم الوطني للجيش. وقام الوفد بزيارات تفقدية لبعض المؤسسات الصحراوية حيث وقف على سير العمل بها وجمعته لقاءات مع مسؤولين صحراويين. إضافة إلى ذلك، قدم سفراء كل من كوبا ونيكاراغوا أوراق اعتمادهم للرئيس الصحراوي، الأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، كسفراء لبلدانهم لدى الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.