أبرز وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، خلال جلسة عمل جزائرية- روسية، على هامش اشغال منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، مختلف التسهيلات التي توفرها الجزائر للمستثمرين الوطنيين والأجانب لتجسيد مشاريعهم في كافة الشعب الصناعية. وأوضح بيان للوزارة أن مشاركة الوزير في هذا الحدث الاقتصادي الدولي رفقة رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، وعدد من رجال الأعمال الجزائريين تأتي للوقوف على جميع الاتفاقيات بين البلدين بعد الزيارة التي قادت رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، العام الماضي إلى روسيا ولدعم الشراكة والتعاون بين الجزائروروسيا. وعرفت جلسة العمل الثنائية تقديم عدة عروض، حيث أبرز وزير الصناعة المكانة التي يحتلها القطاع الصناعي في هيكل الاقتصاد الوطني. وناقش الطرفان عديد القضايا الاقتصادية خاصة بعد تزايد عدد بعثات رؤساء الشركات الروسية إلى الجزائر بشكل كبير، حيث أعرب جميع العملاء الروس عن رضاهم خلال إقامتهم في الجزائر والتبادلات التي أجروها مع العملاء الاقتصاديين الجزائريين. وتميز التعاون الاقتصادي الجزائري-الروسي في الفترة الأخيرة بتنظيم عدة لقاءات بالتنسيق مع مجلس التجديد الاقتصادي، بكل من بجاية وقسنطينة ووهران وسطيف، لتمكين المتعاملين الروس من اكتشاف أهم فرص الاستثمار والأعمال لا سيما في المجال الصناعي. وسمحت هذه المبادرات، حسب الوزارة، "بزيادة التبادلات التجارية بنسبة 2% مع التزام الطرفين بمواصلة العمل في هذا الاتجاه لتعزيز العلاقات الاقتصادية بشكل أكبر، لا سيما تعزيز حجم التبادل التجاري بين الجزائروروسيا". اتفاقية بين مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري و"روسكونغرس" الروسية وقد تم، أمس، توقيع اتفاقية مهمة بين مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري ومؤسسة "روسكونغرس" الروسية، لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون بين الجزائروروسيا وفتح آفاق جديدة للتنمية الاقتصادية، إضافة إلى تعزيز التبادل والشراكات الإستراتيجية وتقريب الشركات في كلا البلدين. وتم توقيع الإتفاقية، على هامش منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، بمشاركة وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون، رفقة رئيس مجلس التجديد الاقتصادي كمال مولى. وعدد من رجال الأعمال الجزائريين.