تم إمضاء اتفاقية شراكة لمدة أربع سنوات، بين اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية وشركة الخطوط الجوية الجزائرية، أول أمس، بالجزائر العاصمة، لتمكين الرياضيين ومختلف مؤطري "الكوا"، من الاستفادة من ظروف نقل راقية على متن طائراتها. وقع على الاتفاقية، عن جانب اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، أمينها العام خير الدين برباري، والمدير الرئيس العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، حمزة بن حمودة، بحضور وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد ووزيرالنقل محمد الحبيب زهانة. وبموجب هذه الاتفاقية، ستضمن الخطوط الجوية الجزائرية، الشريك التاريخي والناقل الرسمي للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، نقل الرياضيين والمنتخبات الوطنية وكذا المؤطرين والتقنيين، للمشاركة في مختلف الاستحقاقات الرياضية الدولية، على غرار الألعاب الأولمبية- 2024 بباريس، التي ستنطلق في غضون 15 يوما. وبهذه المناسبة، صرح المدير الرئيس العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، حمزة بن حمودة، خلال مراسم إمضاء الاتفاقية، التي جرت بمتحف اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية قائلا: "ارتأت شركتنا، رفقة الهيئة الأولمبية، تكريسا لدورها المواطناتي، وبصفتها الشريك والناقل الرسمي للجنة الأولمبية، مرافقة وتسهيل تنقل الرياضين والمسيرين في الهيئات الرياضية الوطنية، بهدف واحد، وهو تطوير الرياضية الجزائرية". وأضاف: "سعت الخطوط الجوية الجزائرية دائما، إلى لعب دور حيوي ريادي في الجزائر، وتلتزم من خلاله بدعم مختلف المبادرات التي تساهم في رفاهية مجتمعنا. وللشهادة، يمكن ذكر اتفاقية سابقة مماثلة وقعت سنة 2013". تمتد الاتفاقية لأربع سنوات، وتسمح لرياضيي المنتخبات الوطنية، الاستفادة من تخفيض ب50 بالمائة خلال سفرياتهم، للمشاركة في التظاهرات الرياضية، وإلى مختلف الوجهات. من جهته، حيا وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد، مسؤولي شركة الخطوط الجوية الجزائرية، الذين دعموا ورافقوا دوما الحركة الرياضية الجزائرية. وقال إن هذه الاتفاقية "تمكن اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية من مرافقة الرياضيين الجزائريين، وترقية الرياضة وطنيا، لاسيما خلال الألعاب الأولمبية "باريس- 2024"، التي ستكون فيها الجزائر ممثلة ب46 رياضيا". يذكر أن اللجنة الأولمبية الجزائرية، سبق لها إبرام اتفاقية مع شركة الخطوط الجوية الجزائرية، في ماي 2013. وفد عن اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائريةبباريس يتنقل وفد عن اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية إلى باريس (فرنسا)، يوم 18 جويلية الجاري، برئاسة خيرالدين برباري، من أجل الوقوف على آخر التحضيرات، قبل قدوم الرياضين الجزائريين المشاركين في الألعاب الأولمبية 2024. قال رئيس الوفد الجزائري، على هامش إمضاء اتفاقية شراكة لمدة أربع سنوات، بين اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية وشركة الخطوط الجوية الجزائرية، أول أمس بالجزائر العاصمة: ''لقد تمت برمجت جلسة عمل مع اللجنة المحلية المنظمة للأولمبياد، بهدف الوقوف على آخر المعطيات التنظيمية، قبل وصول أول وفد جزائري مشارك''. كما كشف خير الدين برباري، أن أول وفد من الرياضين الجزائريين سيتنقل إلى باريس يوم السبت 20 جويلية الحالي، وسيضم في صفوفه، تخصصات الشراع (1) والرماية الرياضية (3)، علما أنه تم برمجة رحلة ثانية يوم الخميس 1 أوت المقبل، ستضم ثمانية مصارعين. أما بقية الرياضيين الجزائريين المتواجدين بالخارج، ومن أجل مواصلة التحضيرات، سيلتحقون مباشرة بالقرية الأولمبية في باريس. أضاف نفس المصدر: ''لقد وفرنا برنامجا للرياضيين الجزائريين، يسمح لهم بالالتحاق بالقرية الأولمبية أسبوعا قبل انطلاق منافسات تخصصاتهم، كي يتأقلموا مع الظروف الأولمبية. ستغادر الأسماء الجزائرية القرية الأولمبية، 24 ساعة بعد اختتام منافساتهم''. وستعقد اللجنة الأولمبية والرياضة الجزائرية، مؤتمرا صحفيا حول المشاركة الجزائرية في ألعاب باريس 2024، ينشطه خير الدين برباري، رئيس الوفد الجزائري في مقر اللجنة، الكائن ببن عكنون، يوم الأربعاء 17 جويلية الجاري (سا 00:10). الجدير ذكره، أن 46 رياضيا جزائريا نجحوا في اقتطاع تأشيرة العبور إلى الألعاب الأولمبية بباريس-2024، المقررة من 26 جويلية الحالي إلى 11 أوت المقبل.