اتخذت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، موقفًا تصعيديا. وأكدت أنها تحتفظ بحقها في الملاحقة القضائية ضد كلّ من يسيء إلى الملاكمة إيمان خليف أثناء مشاركتها الحالية في الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024. في هذا الشأن، كشف وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد، أول أمس، عن مراسلة اللجنة الأولمبية الدولية بشأن التنمّر الكبير الذي تعرضت له إيمان خليف، في منشور له عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أصدرت اللجنة الأولمبية الدولية بيانا واضحا قويا وصارما لصالح بطلتنا البطلة الجزائرية إيمان خليف". وقال حماد: " لكن الهجمات تتواصل. الجزائر وراء بطلتنا. ونحن نتّخذ كل الإجراءات القانونية لحمايتها". كما أضاف وزير الشباب والرياضة: "تم مراسة ioc مجدّدا اليوم. لن نسمح لأيٍّ كان بالمساس بشخصها، أو الضغط عليها، أو التلاعب بمشاعرها بغرض التأثير عليها ". قرار صارم بشأن العنصرية وكشفت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، أول أمس، عن أن اللجنة الأولمبية الدولية اتخذت قرارا صارما بشأن العنصرية تجاه إيمان خليف. وقالت اللجنة الأولمبية إنه تبعا للشكوى الرسمية التي قدّمتها إلى اللجنة الأولمبية الدولية، كان وراء انتهاك وتجاوز خطير لأخلاقيات الرياضة والمساس بالميثاق الأولمبي، بشخص البطلة الجزائري إيمان خليف. كما أضافت أن إحدى المشاركات في دورة الملاكمة للألعاب الأولمبية الجارية وقائعها بباريس، هي من تسبب في ذلك. وقالت إن ردّ اللجنة الأولمبية الدولية كان بإعذار أخير للمخالفين مع أمر بحذف كل منشور يمس بالبطلة ابنة مدينة تيارت. واحتفظت اللجنة الأولمبية بحق متابعة قضائيا، كل من شارك في الحملة الشنيعة. منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد تتدخّل من جهتها، أعلنت منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد، في اليوم نفسه، تضامنها مع البطلة الجزائرية في الملاكمة الجزائرية إيمان خليف. وقالت إنها عقدت اجتماعا خاصا بشأن البطلة الجزائرية، مؤكدة أنها تحارب كل أمور العنصرية والأمن الذي يخصّ الجانب الفردي بالنسبة للرياضيين، مطالبة باحترام قواعد الإنسانية. كما حيّت منظمة الأمن اللجنة الدولية الأولمبية، برد الاعتبار للجزائرية إيمان خليف.