❊ انطلاق الحملة التقييمية للموارد الصيدية القاعية بمشاركة 13 باحثا ❊ تقييم مخزون الموارد البيولوجية وتحيين خرائط توزيع الموارد الصيدية كشف وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أحمد بداني، أمس، عن إجراء أبحاث حول أسباب النقص المحسوس في كميات الأسماك الصغيرة السطحية لاسيما سمك الساردين، موضحا أن هذا النقص انعكس على أسعاره. قال بداني خلال إشرافه على الانطلاق الرسمي للحملة التقييمية للموارد الصيدية القاعية، بميناء الجزائر، إن هذه الحملة التي تمتد على مدار 30 يوما بمشاركة 13 باحثا متخصّصا في مختلف مجالات علوم البحار، تستهدف أكثر من 40 نوعا سمكيا من خلال تنفيذ نحو 80 عملية صيدية بواسطة شباك الجر في الأعماق انطلاقا من 20 مترا على طول الساحل الجزائري، معتبرا أن الأمر سيسمح بتقييم مخزون الموارد البيولوجية وتحيين خرائط تواجد وتوزيع الموارد الصيدية القاعية ذات القيمة التجارية العالية.وأوضح الوزير أن القطاع قرّر بعد رصد الصيادين لنقص محسوس في كميات الأسماك الصغيرة السطحية لاسيما سمك الساردين، ما انعكس بطبيعة الحال على أسعاره، تكليف الطاقم العلمي لسفينة قرين بلقاسم بإجراء أبحاث أيضا حول أسباب هذا التناقص المسجل حتى في بعض دول الجوار أيضا.وأفاد ذات المسؤول، أنه سعيا لفرض التوازن بين العرض والطلب في السوق الوطنية، وبهدف خلق الوفرة السمكية، عملا باستراتيجية القطاع الجديدة، تم خلال السداسي الأول من سنة 2024 استزراع قرابة 17 مليونا من صغار سمك القاجوجال ملكي وذئب البحر في 59 قفصا بحريا عائما، بينما يتوقع خلال السداسي الثاني، استزراع 18 مليونا من صغار الأسماك، ليصل إجمالي الأسماك المستزرعة إلى نحو 35 مليونا مع نهاية 2024، ما سيسمح بضخ 10 آلاف طن من سمك القاجوج الملكي وذئب البحر في الأسواق الجزائرية خلال سنة 2025. وأشار المتحدث بالنسبة لتربية المائيات في المياه العذبة، أنه تم استزراع ما يزيد عن مليون و800 ألف من صغار سمك البلطي الأحمر "التيلابيا" في الأحواض المائية وأحواض السقي الفلاحي، مفيدا أن القطاع يتوقع استزراع 1 مليون و200 ألف وحدة في السداسي الثاني.