استنكرت اللجنة العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي محاولة الدبلوماسي المغربي الاعتداء على الوفد الصحراوي المشارك في اللقاءات التحضيرية لأشغال الاجتماع الوزاري لندوة طوكيو الدولية حول التنمية في إفريقيا (تيكاد)، مؤكدة أن المخزن لا يحترم أبسط القواعد والحقوق والقوانين. قالت اللجنة، في بيان لها، إنها "تابعت ببالغ الاستنكار والشجب ما قام به "صبيان" نظام المخزن المغربي من انتهاك لقواعد القانون الدولي والأعراف الدبلوماسية واحترام سيادة الدول من خلال محاولة الاعتداء الجسدي على ممثل الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية السيد لمن أبا علي خلال الاجتماع التحضيري لخبراء قمة "تيكاد" في طوكيو في اليابان". وأضاف البيان أن "هذا التصرف العدواني المخزي والمخجل من قبل النظام المخزني يعطي الصورة الحقيقية عن هذا النظام الذي لا يحترم أبسط القواعد والحقوق والقوانين، وبالتالي لا يحق له أن يكون عضوا في المجتمع الدولي". ودعت اللجنة العربية، الاتحاد الإفريقي إلى "طرد هذا النظام الخبيث من جسم الاتحاد القاري من خلال إلغاء عضوية المغرب في الاتحاد الإفريقي، لأنه لن يجلب للاتحاد والمجتمع الدولي إلا الأمراض بفكره العفن"، وبالتالي ستؤدي عضوية المغرب فيه، يضيف البيان، "إلى الإساءة إلى صورة الاتحاد أمام المجتمع الدولي". وفي ختام البيان، طالبت اللجنة العربية، الحكومة اليابانية "التحقيق في هذا العدوان الذي طال سيادتها على أرضها وتشويه صورة هذا البلد الحضاري والاعتداء على كرامة دولة ضيف تتواجد على أراضيها وتطبيق العقوبة المناسبة بحقّ هذا النظام".