أكدت الأحزاب والمنظمات المساندة للمترشح الحر عبد المجيد تبون أمس، أن التصويت لصالح مرشحها من أجل عهدة ثانية، هو تحصين للجزائر وللإصلاحات التي باشرها، فضلا عن استكمال مسيرة بناء وتشييد الجزائر الجديدة. أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، خلال تجمّع شعبي نظمه بقاعة الشهيد امحمد ناصري بالشلف، أن الجزائر بحاجة إلى رجل وبرنامج قوي من أجل تمكين الجزائر من الأمن والاستقرار والازدهار في العهدة القادمة .بدوره، قال رئيس جبهة المستقبل فاتح بوطبيق، بتلمسان، إن المترشح الحر للانتخابات الرئاسية عبد المجيد تبون، يملك برنامجا متكاملا لمواصلة مسيرة التنمية، مضيفا أنه يتعهد بتجسيد عدة أهداف لتحسين الإطار المعيشي للمواطن.من جهته، أكد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة أمس، خلال إشرافه على نشاط جواري بمدينة الشراقة بالجزائر العاصمة، أن حزبه "قرّر مساندة السيد عبد المجيد تبون لأن الظروف التي تمر بها الجزائر تتطلب الوقوف معه لاستكمال إصلاحاته وتحصين البلاد من كل المخاطر". من جانبها، نظمت الأمانة الوطنية للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، أمس، ندوة جهوية لولايات الوسط لمساندة المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون بقاعة سينما الجزائرية، حيث أكد الأمين العام للمنظمة، خليفة سماتي، أن "المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون حقق في عهدته الأولى عديد المكاسب والمنجزات الاقتصادية والاجتماعية لصالح البلاد، خصوصا فيما يتعلق بالسكن والصحة والتربية والتكوين والتعاليم العالي. كما رافعت الجمعية الجزائرية للمناجمت وإدارة الصحة أمس، بالجزائر العاصمة، من أجل التصويت لصالح المترشح الحر لرئاسيات 7 سبتمبر الجاري وذلك لاستكمال إصلاح المنظومة الصحية التي سجلت عدة مكاسب خلال السنوات الأخيرة. ومن جانبه، حذر رئيس حزب الحرية والعدالة، جمال بن زيادي، خلال تجمّع شعبي احتضنته قاعة دار الثقافة محمد الشبوكي بمدينة تبسة، لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون، موضحا بأن الانتخابات هي السبيل الوحيد للتغيير الذي يسعى له تبون والدليل على ذلك الإصلاحات التي باشرها، لذلك فإن انتخابه لعهدة جديدة يعد بمثابة فرصة ثانية تمكنه من مواصلة برامج إصلاح جزائر منتصرة على أعدائها، مشيرا إلى أن الديمقراطية مبنية على الانتخاب والانتخاب يصنعه الشعب. مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون تحسين معيشة المواطن وتنمية المناطق الحدودية دعا إبراهيم مراد، مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون أمس، بولايتي سوق أهراسوقالمة إلى التصويت لصالح المترشح الحر لدعم الحركة التنموية التي تعرفها البلاد، معتبرا التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع والتصويت لصالح السيد تبون "سيسمح باستكمال مسيرة الإنجازات التي باشرها خلال عهدته الأولى لاسيما لفائدة الشباب الذين لهم مكانة كبيرة في برنامجه الانتخابي". أكد مراد خلال تجمّع شعبي بقاعة المحاضرات "ميلود طاهري" بمدينة سوق أهراس، في إطار اليوم 19 من الحملة الانتخابية للرئاسيات، بأن برنامج المترشح الحر يتضمن محاور تخص النهوض بالمناطق الحدودية والنائية والريفية عبر مختلف ولايات الوطن وتحسين معيشة المواطنين بالمناطق المعزولة. وبولاية بقالمة، أبرز مراد خلال تنشيطه لتجمّع شعبي بدار الشباب "محمدي يوسف" بعاصمة الولاية أن "انتخاب المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون، سيسمح بدعم الحركية التنموية التي تعرفها البلاد ووضع الجزائر فوق قاعدة صلبة". وأضاف بأن عبد المجيد تبون تمكن خلال عهدته الرئاسية الأولى من "وضع ركائز قاعدة صلبة للجزائر و التكفل بالنقائص التنموية التي كانت تعيشها الكثير من مناطق الوطن، كما استفادت المناطق النائية ومناطق الظل من شق الطرقات وتشغيل شبكات التموين بمياه الشرب والإنارة و كذا الغاز الطبيعي الذي وصل إلى سكان الريف والجبال". وأشار مدير الحملة الانتخابية إلى أن المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون سيعمل خلال المرحلة المقبلة في حال إعادة انتخابه، على مواصلة برنامجه التنموي المتوازن بين المناطق ومن بينها ولاية قالمة والتي ستحظى ببرنامج خاص. ي. س