سطر المدير الفني للمنتخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، برنامجا مكثفا خلال التربص الجاري؛ استعدادا لمواجهتي غينيا الاستوائية وليبيريا، في الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025. وقسّم بيتكوفيتش هذا التربص إلى نصفين؛ الأول استعجالي؛ تحضيرا لمواجهة "الرعد الوطني" . والثاني خاص؛ استعدادا لمباراة ليبيريا. ويواجه "الخضر" منتخب غينيا الاستوائية، يوم الخميس، على ملعب ميلود هدفي بوهران في افتتاح الجولة الأولى من تصفيات "الكان"، قبل أن يتنقلوا إلى مونروفيا لمواجهة منتخب ليبيريا، يوم 10 سبتمبر. ويستهدف زملاء محرز الفوز في المبارتين من أجل تحقيق أفضل بداية ممكنة في التصفيات الإفريقية، خاصة أنها ستُلعب في ثلاثة أشهر على التوالي. وخاض المنتخب الوطني، أول أمس، أول حصة تدريبية له بسيدي موسى بحضور جميع اللاعبين، بمن فيهم عمورة، الذي تدرب بصفة عادية رغم تحفّظ نادي فولسبورغ على مشاركته في هذا التربص، في وقت تدرب آيت نوري المصاب على انفراد. أما بوداوي فخضع للفحص الطبي. وسيتم تسريحه من المعسكر لمعاناته من إصابة في الركبة. وبرمج بيتكوفيتش حصة تدريبة، أمس، بسيدي موسى، قبل السفر، اليوم، إلى مدينة وهران، والتدرب مساء على ملعب ميلود هدفي؛ استعدادا لمواجهة غينيا الاستوائية (العد الوطني)، التي تُعد مواجهة ثأرية في نظر كل الجزائريين، على عكس بيتكوفيتش. وكان منتخب غينيا الاستوائية سبّب صدمة للجزائريين خلال "كان الكاميرون" بداية عام 2022، عندما أوقف سلسلة اللاهزيمة التاريخية ل«الخضر" آنذاك، وفاز على كتيبة لماضي بهدف دون رد. وإلى ذلك، سيعود "الخضر" بسرعة، إلى سيدي موسى مباشرة بعد نهاية مباراة وهران، حتى يباشروا التحضير لمواجهة ليبيريا يوم 10 سبتمبر، خاصة أنها ستجري على ملعب معشوشب اصطناعيا. وسيحضّر زملاء محرز على ملعب سيدي موسى المعشوشب اصطناعيا مساءَي الجمعة والسبت، وصباح الأحد قبل السفر إلى مونروفيا مساء، على أن يتدربوا مساء الإثنين على ملعب صامويل كانيون ابتداء من الساعة الخامسة، التوقيت الرسمي للمباراة يوم الثلاثاء. وهي المباراة التي يتطلع فيها "الخضر" للفوز أيضا؛ في محاولة لتعبيد طريق التأهل مبكرا إلى كأس إفريقيا 2025 ابتداء من شهر أكتوبر المقبل، موعد المواجهة المزدوجة أمام الطوغو في الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات.