عبر المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، عن سعادته بالفوز الذي حققته النخبة الوطنية على نظيرها منتخب غينيا الاستوائية بهدفين نظيفين على ملعب "ميلود هدفي" بوهران، حيث قال عن ذلك: "لقد قمنا بما كان يجب فعله، ونستحق هذا الفوز بالنظر إلى قيمة المنافس الذي يمتاز بحسن التنظيم فوق أرضية الميدان، وأشكر اللاعبين على الأداء، وأنا سعيد لأننا لم نتلق أهدافا". وتابع محللا أداء "محاربي الصحراء" في اللقاء، فقال: "لم نكن جيدين في الشوط الأول وإيقاع لعبنا كان منخفضا وبطيئا، لكن في الشوط الثاني كسبنا ثقة أكبر، فرفعنا الريتم واستحوذنا كثيرا على الكرة، وكنا قريبين من الخصم وضغطنا عليه بسهولة، فأتيحت لنا العديد من الفرص"، وأضاف: "يجب الاعتراف بأن الخصم كان حاضرا بدنيا في الشوط الأول، ونحن لم نكن في المستوى، وكان ينقصنا الريتم، ورغم ذلك، كانت لنا فرصة ضربة الجزاء وأخرى ثانية، غير أنه وفي الشوط الثاني، وبعدما رفعنا من الإيقاع، سيطرنا على مجرياته ووضعنا خصمنا في العديد من الصعوبات، وخلقنا فرص التسجيل، بالتالي حققنا الفوز". وفي سياق آخر، أشاد بيتكوفيتش بالجماهير الجزائرية، التي ساندت وبكل قوة زملاء عيسى ماندي من فوق مدرجات الملعب، ورد عن سؤال في الشأن: "يجب القول بأنه عندما نلعب داخل الديار، وأمام اللاعب رقم 12، ألا وهو الجمهور الرائع في وهران، الذي ساندنا بقوة ودفعنا للفوز. كان علينا تقديم مردود أفضل، خاصة أرضية الملعب الجيدة مكنت اللاعبين من تقديم أداء جيد، ولاية وهران قامت بمجهودات كبيرة، والأكيد أنها تستحق فرصة ثانية (اللعب هناك مرة أخرى)"، وعن سؤال حول أداء لاعبيه ضد غينيا الاستوائية، رد بيتكوفيتش: "نحن نعرف أن شهر سبتمبر يمتاز بتعقيداته على اللاعبين، لأنه الاستئناف، ويكثر البحث فيه عن الريتم"، وتابع: "يلزم المزيد من الوقت من أجل إيجاد المعالم، واستعادة الثقة لنبلغ المستوى المطلوب. ضد أوغندا لم نكن جيدين في الشوط الأول، واليوم تكرر نفس الشيء، وعندما تضيع تمريرتين أو ثلاثة، فهذا يفقدك الثقة. الأهم الآن أن نحافظ على هدوئنا". إلى ذلك، تحدث بيتكوفيتش عن بعض لاعبيه، وقائمة شهر سبتمبر بشكل عام، فقال: "خروج بن ناصر من المقابلة كان بسبب الإرهاق وليس الإصابة. عطال أعطى الكثير للمنتخب ويستحق مساندته واستدعاءه، لقد أظهر لي بأنه محترف بأتم معنى الكلمة، وأنا قلت منذ البداية، بأنني أساند أشبالي"، وعن إمكانية عودة يوسف بلايلي، رد: "من الواضح أنه وبعد أي خيارات يقوم بها المدرب، يمكن أن تكون هناك وجهة نظر ثانية. يمكن القول أيضا بأن هناك فريقا ومجموعة، وهذا هو الطريق الذي يجب أن نسلكه"، وأتم: "بالنظر للكم الكبير للاعبين، هناك دائما صعوبة للاستجابة، من الواضح أن لنا قائمة موسعة، كما أنه واضح أيضا أنه عندما يكون اللاعبون في أوج عطائهم، ستتوفر لدينا النوعية التي يمكننا العمل بها، وعلي اختيار اللاعبين الذين يقودوننا إلى النتائج الإيجابية، والخطوة المقبلة هو لقاء ليبيريا وعلينا التركيز عليه".