موعد انتخابي آخر ضرب لمواطني ولايات برج بوعريريج وميلة وسطيف للإدلاء بأصواتهم والتعبير عن رأيهم في الانتخابات الرئاسية المسبقة التي جرت أمس السبت، بعد تجمّعات شعبية للمترشحين الثلاثة وكذا رؤساء الأحزاب والجمعيات بالولايات الثلاث المساندين لهم، لإقناع المواطنين بضرورة الإدلاء بأصواتهم. خلال جولة قامت بها "المساء" بعديد مراكز الانتخاب بالولايات الثلاث على غرار مركز السعيد بلعياضي بعاصمة البيان، الذي يضم أزيد من 5800 ناخب، وسجل إقبال معتبر للناخبين الذين توجّهوا إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، حيث أكد بعض الناخبين أنهم يأملون خيرا في هذا الانتخابات التي اعتبروها فرصة للرد على أولئك الذين يتربصون بالجزائر، وأن أبناء الجزائر يد واحدة من أجل بنائها. ولاية ميلة هي الأخرى كانت في الموعد مع الحدث الوطني، إذ عرفت مراكزها إقبالا من طرف المواطنين الذين أكدوا أن الانتخابات الرئاسية بداية للتغيير وبناء جزائر جديدة، وبالمركز الانتخابي مولود قاسم ببلدية تاجنانت وقفت "المساء" على الإقبال الكبير بهذا المركز الخاص بالرجال، وباقترابنا من بعضهم أكدوا أن المواطن الميلي يتطلع من خلال هذه الانتخابات إلى مستقبل أفضل وجزائر جديدة تكرّس من خلالها الديمقراطية الحقيقية. عاصمة الهضاب العليا سطيف هي الأخرى كانت حاضرة في الحدث الانتخابي، إذ عرفت مراكزها إقبالا كبيرا خاصة من فئة الرجال والشيوخ الذين أجمع أغلبهم على أن الانتخابات واجب مقدس بالنسبة لهم وأن هذا اليوم تاريخي في مسار الديمقراطية الجزائرية، وأكد كهل أتى لأداء واجبه الانتخابي بمركز قيرواني بعاصمة الولاية أن هذه الانتخابات هي محطة هامة في تاريخ الجزائر والجزائريين للتعبير عن إرادتهم والمساهمة في تحديد مستقبل البلاد، أما سيدة التقت بها "المساء" بمركز أحمد عايس ببلدية العلمة شرق الولاية، فأكدت أن هذه الاستحقاقات تمثل خطوة جديدة لتعزيز الاستقرار والتنمية.