أحيت عاصمة ولاية عين تموشنت، فعاليات اليوم العالمي للسياحة، المصادف ل27 سبتمبر من كل سنة، بالحديقة العمومية الكائنة في الشارع الرئيسي "أول نوفمبر"، بين مقر الدائرة ومسجد "السيدة خديجة"، وجاء هذا اليوم تحت شعار "السياحة والسلام"، وشهد تنظيم نشاطات وتظاهرات متنوعة، بهدف إبراز المؤهلات السياحية التي تزخر بها ولاية عين تموشنت. فعاليات أسبوع الورود ومهارات الصناعات التقليدية، أشرف على افتتاحها، السيد أمحمد مومن، والي الولاية، حيث تمتد التظاهرة إلى غاية 3 أكتوبر المقبل، وهو ما أكده السيد محمد بن سعود، مدير قطاع السياحة، مضيفا أن مصالحه تشجع دائما ترقية السياحة، وإعطاء ولاية عين تموشنت ما يليق بها، من خلال مرافقة المستثمرين، الوكالات السياحية والأسفار أو الجمعيات الناشطة في المجال، بالإضافة إلى ترقية الصناعة التقليدية. وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للسياحة، أراد القطاع الخروج عن المعتاد، من خلال تنظيم هذا المعرض الأسبوعي، إذ تم اختيار بعض الحرفيين في مجال الصناعة التقليدية المرتبطة بالسياحة الخضراء، بدعوة بعض الحرفيين، بالإضافة إلى أصحاب بعض المشاتل، مع حرفيين ومتعاملين من خارج الولاية، وهو ما يقارب 60 متعاملا وحرفيا في هذا المجال، وهي فرصة، خلال هذا السبوع، للحرفيين بهدف بيع منتوجاتهم والاحتكاك بالثماني ولايات المشاركة في المعرض، وتبادل الخبرات فيما بينهم. المناسبة كانت أيضا، لتكريم بعض العمال الناشطين في ميدان السياحة الخضراء، من عمال البلدية، علما أن ولاية عين تموشنت، شاركت في هذه التظاهرة ب 22 حرفيا، من بينهم 04 حرفيين رجال والباقي نساء، منهن حرفيات في الحلويات التقليدية، البستنة، الألبسة التقليدية، صناعة التحف الخشبية، حسبما أكدته السيدة دربال، بدار الصناعة التقليدية والحرف، كما ترى أنها مناسبة للحرفيين والحرفيات لتسويق منتجاتهم. وهو ما أشارت إليه الحرفية أحلام زازة، من ولاية وهران، مختصة في صناعة الصابون المعالج للبشرة، وهي ماركة مسجلة مستخرجة من حليب الماعز، وهي منتوجات جزائرية، السيدة سميرة حرفية من عين تموشنت، مختصة في الأكلات التقليدية، مثل "المسمن، المدربل وخبز الكوشة"، إلى جانب صناعة العجائن والمملحات، أشارت إلى سعادتها بتواجدها في المعرض، الذي رأت فيه فرصة للتسويق وإظهار خيرات المطبخ الجزائري.