تسعى ولاية عين تموشنت، إلى زراعة 96872 هكتار من المحاصيل الفلاحية الكبرى، للموسم الفلاحي 2024-2025، طبقا لعقد النجاعة المسطر من قبل وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، من بينها أزيد من 75 ألف هكتار من الحبوب، و10 آلاف هكتار من البقول الجافة، بالإضافة إلى 11 ألف هكتار من الأعلاف، وهو ما كشف عنه مسار محمد فوزي، رئيس مصلحة ومهندس فلاحي بالمصالح الفلاحية، مؤكدا أن كل الظروف مهيأة لاستقبال موسم فلاحي ناجح، لاسيما بعد الأمطار الأخيرة المتساقطة. تؤكد المصالح الفلاحية بعين تموشنت، جاهزيتها لتوفير الزراعات الواسعة ككل، والتي تضم الحبوب، البقول الجافة والأعلاف، طبقا لعقد النجاعة المسطر من قبل الوزارة الوصية الخاص بولاية عين تموشنت، حيث تعتزم الولاية زراعة 75022 هكتار من الحبوب، و10350 هكتار من البقول الجافة، و11500 هكتار من الأعلاف بمجموع 96872 هكتار. وقد خصص للقمح الصلب مساحة 5060 هكتار، و29446 هكتار بالنسبة للشعير، فيما خصصت للخرطال مساحة 2500 هكتار. أما البقول الجافة، فقد خصصت مساحة 5599 هكتار لمادة الحمص، و3092 هكتار للفول، إلى جانب 912 هكتار لمادة البازلاء (الجلبانة)، و699 هكتار للفصولياء (اللوبيا)، 50 هكتارا لمادة العدس. وذكر السيد محمد فوزي، في هذا الصدد، أن ولاية عين تموشنت، تعتبر من الولايات الرائدة في زراعة الحمص، المعروف بخصوصياته وجودته. وفي سياق ذي صلة، أطلق الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، بعين تموشنت، مشروعا جديدا قيد الدراسة، للتأمين ضد الأخطار المناخية، لاسيما ما تعلق منها بمردود إنتاج الحبوب والتأمينات عن الأشخاص. كما يسعى الصندوق، إلى إيجاد حل تنأميني بالتشاور مع المعاهد التقنية لدراسة ضرر شح الأمطار وفي التأمينأت للأشخاص، حيث تم تقديم منتج جديد بسعر رمزي، يراه الصندوق مناسبا وفي متناول المستثمرين، حيث قدم الصندوق سعر حماية وتأمين لا تتعدى 1000 دينار للفرد الواحد، وبها ضمانات قد تصل إلى 30 مليون سنتيم في حالة الوفاة.