أكد وزير البترول لجمهورية النيجر صحابي عومارو أول أمس، بوهران، أن زيارته للجزائر جاءت لطلب دعمها في إقامة مشاريع طاقوية أساسية ببلاده، موضحا في تصريح للصحافة على هامش زيارته لمصفاة أرزيو رفقة الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم عبد الكريم عويسي ووالي وهران سعيد سعيود، أن هذه المشاريع تشمل إنجاز مصفاة ومركب بتروكيميائي. وأكد الوزير النيجري قائلا "إننا نعوّل على دعم الجزائر، هذا البلد الشقيق، لتجسيد هذين المشروعين اللذين يكتسيان أهمية كبيرة لتطوير قطاع الطاقة في النيجر"، مضيفا أن مشروع المصفاة يوجد في طور النضج، وأن النيجر يرغب في الاستفادة من مرافقة الجزائر في مرحلتي الإنجاز والتركيب. واعتبر الجزائر "فخر إفريقيا"، مؤكدا قدرتها على أن تكون بوصلة لتطوير البنى التحتية الطاقوية في البلدان الإفريقية. من جهته، أكد الأمين العام لوزارة الطاقة أن مجمّع سوناطراك مستعد لمرافقة النيجر في تطوير نشاطات التكرير والبتروكيمياء، مضيفا أن سوناطراك مستعدة أيضا لدراسة أي اقتراح استثمار في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى حيث يتواجد المجمّع. وكان وزير النفط النيجري قد استهل زيارته إلى وهران بالتوجّه إلى مقر نشاط التمييع والفصل، حيث حضر عرضا حول المنطقة الصناعية لأرزيو ومختلف الوحدات التابعة لمجمع سوناطراك، قبل أن يزور الشركة الجزائرية العمانية للأسمدة ومصفاة أرزيو المتواجدة بنفس المنطقة الصناعية وكذا أكاديمية سوناطراك للتسيير.