ترأس رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلّحة، وزير الدفاع الوطني، السيّد عبد المجيد تبون، أول أمس، حفل استقبال بالنادي الوطني للجيش بالعاصمة، نظم على شرف إطارات سامية في الجيش الوطني الشعبي من العاملين والمتقاعدين وبحضور عدد من المسؤولين السامين في الدولة، حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني. وجاء في البيان "بمناسبة إحياء الذكرى السبعين (70) لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة، ترأس السيّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلّحة، وزير الدفاع الوطني مساء يوم الجمعة الفاتح نوفمبر 2024، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس، حفلا على شرف إطارات سامية في الجيش الوطني الشعبي من العاملين والمتقاعدين وبحضور عدد من المسؤولين السامين في الدولة، حيث كان في استقبال السيّد رئيس الجمهورية، بمدخل النادي الوطني للجيش السيّد الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي". وحضر هذا الحفل الذي يندرج في إطار التقاليد العريقة للجيش الوطني الشعبي التي ترمي إلى تثمين مختلف محطاتنا التاريخية المجيدة وتخليدا لأرواح شهدائنا الأبرار، كل من السادة رئيس مجلس الأمة، رئيس المحكمة الدستورية، الوزير الأول وأعضاء الحكومة وكذا قائد الحرس الجمهوري، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، قادة القوات والدرك الوطني، قادة النواحي العسكرية، رؤساء الدوائر والمديرون ورؤساء المصالح المركزية بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، فضلا عن إطارات سامية في الدولة وشخصيات وطنية ومجاهدين. في البداية استمع الحضور إلى النشيد الوطني من تأدية الفرقة الموسيقية للحرس الجمهوري، ليتابعوا فيلما وثائقيا بعنوان "وكان ذلك حقا علينا" من إنتاج مديرية الإعلام والاتصال لأركان الجيش الوطني الشعبي، قبل أن يتابع الحضور استعراضا بالطائرات المسيرة المضيئة يجسد لوحات متنوعة ورموزا من تاريخ الجزائر، ليختتم الحفل بعروض شيّقة للألعاب النارية.