استفاد قطاع الشباب والرياضية بولاية قسنطينة، خلال نوفمبر الجاري، من عدة مشاريع دخلت حيز الخدمة، أو تم وضع حجر أساساها، بمناسبة الاحتفالات بالذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير المجيدة، استجابة لاحتياجات الشباب وتلبية طلباتهم، من جهة، وبعث الحركة الرياضية وتشجيع مختلف الفئات على ممارسة الرياضة، من جهة أخرى. نال قطاع الشباب والرياضة بقسنطينة، حصة لا بأس بها من مجموع المشاريع، التي تمت برمجتها في احتفالات الذكرى 70 للفاتح نوفمبر 2024، والتي شملت بشكل إجمالي 155 مشروع، تم تدشينه أو وضعه حيز الخدمة، أو إعطاء إشارة انطلاقه ووضع حجر أساسه، في إطار العمليات التنموية ذات الأثر المباشر على تحسين الإطار المعيشي للمواطن، وتلبية احتياجاته، والرقي بالإطار العام لبلديات الولاية الاثنتي عشرة. واستفادت بلدية قسنطينة، في إطار تدعيم الحركة الشبانية والرياضية وتأطيرها، من هياكل جديدة، على غرار تدشين بيت الشباب بحي سيدي مسيد، وتسميته باسم الشهيد "بن جدو بوسعدية"، بطاقة استيعاب 80 سريرا، يضم قاعة شرفية، مكون من طابقين، مسبح، فضاء عائلي، قاعة شرفية ومطبخ. كما تم بالمناسبة، وضع عملية لترميم البناية القديمة بالمركب الرياضي، الذي يضم المسبح الأولمبي سيدي مسيد، حيث كلفت عملية إنجازه وتجهيزه 10.6 مليار سنتيم، ليكون فضاء للتجمعات الشبانية، ومقصدا لبعثات الفرق الرياضية، في إطار التبادل الشباني الوطني والدولي. واستفادت البلدية أيضا، من تدشين بيت للشباب بحي بوالصوف، سمي باسم المجاهد المتوفى "ديلمي كمال"، والذي له قدرة استيعاب 78 سريرا، مع حيازته على مطعم، ونادي وحديقتين تستقبل نشاطات متنوعة بالهواء الطلق، وكذا مرافق أخرى، من شأنها تقديم خدمات لشباب الولاية أو للشباب القادمين من ولايات أخرى، أو حتى للقادمين من خارج الوطن. كما استفادت البلدية، من 18 ملعبا جواريا على مستوى مختلف أحياء مدينة قسنطينة، في إطار تعميم هذه الملاعب لفائدة شباب الأحياء وكذا الجمعيات الرياضية، والممول من قبل الصندوق الولائي لترقية مبادرات الشباب، مع برمجة 16 ملعبا جواريا آخر، في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، وتدشين مشروع تجهيز 5 ملاعب، وملحقة بملعب "الشهيد حملاوي"، بالإنارة الليلية، حيث ستخصص لتدريب الفرق القسنطينية، بغلاف مالي يناهز 4 ملايير سنتيم، إضافة إلى أشغال التهيئة الخارجية للموقع بقيمة 18 مليار سنتيم. وببلدية حامة بوزيان، تم تدشين قاعة متعددة للرياضات بسعة 500 مقعد، بوسط المدينة، تضم قاعتين للرياضات القتالية وقاعة متعددة الرياضات، بتكلفة ناهزت 33.7 مليار سنتيم، حيث تم إعادة بعث هذا المشروع المنجز لفائدة شباب ورياضيي بلدية حامة بوزيان سنة 2022، بعد توقف منذ 2013، إذ أصرت السلطات المحلية، على تحضيره وفتحه لاستعادة مكانة الرياضات القتالية بهذه البلدية، التي عرفت أيضا تدشين قاعة متعددة الرياضيات، حملت اسم المجاهد المتوفى "سعد نمر". وبالمقاطعة الإدارية علي منجلي، تم بالوحدة الجوارية رقم 14، وضع حجر الأساس لإنجاز قاعة متعددة الرياضيات للرياضات الفردية والجماعية، تتربع على مساحة 8600 متر مربع، مزودة بهيكل إداري ومدرجات تتسع لأكثر من 500 مقعد، كما تضم مرافق أخرى، حيث تم التكفل بهذه المنشأة الرياضية من قبل أحد المقاولين الخيريين، الذي أبى إلا أن يقدم هذا المشروع كهبة لفائدة سكان المنطقة.