أشاد يوم اول أمس والي قسنطينة بكم المشاريع التي استفادت منها الولاية في إطار مشاريع قطاع الشباب والرياضة فضلا عن رفع التجميد عن أخرى مهمة. وكان والي قسنطينة عبد الخالق صيودة قد قام أول أمس بزيارة تفقدية لعديد المشاريع التابعة لقطاع الشباب والرياضة، أين قدم حوصلة عن أهم المشاريع التي استفاد منها القطاع، مؤكدا أنه تم تسطير برنامج طموح لإعادة الاعتبار لقطاع الشباب والرياضة خلال 2024 سواء ما تعلق بالمشاريع الجديدة أو فيما يخص إعادة تأهيل وترميم المؤسسات والمرافق الشبانية والرياضية، حيث سيتم خلال الاحتفال بعيد الشباب والاستقلال استلام 5 مسابح جديدة تضاف إلى 5 مسابح استلمت العام الماضي، فيما تم الانطلاق في مشروع تأهيل 8 ملاعب بلدية ستستلم الأيام القادمة إضافة الى قاعات الرياضة. ونالت الرياضة الجوارية نصيبها من ميزانية 2024 حيث تم تسجيل إنجاز 50 ملعبا رياضيا جواريا سيستلم قبل 5 جويلية 2024، مع تسجيل عملية لإعادة تأهيل 8 دور شباب على مستوى الولاية، بالإضافة لوجود برنامج يتعلق بكل المرافق الرياضية وهو القطب الرياضي الكبير على مستوى حي بوالصوف الذي سيوضع حيز الخدمة الأيام المقبلة على مستوى مدينة قسنطينة معتبرا إياه مفخرة وقيمة مضافة للولاية. وبخصوص تحويل الأسواق الجوارية المهملة إلى مرافق رياضية ذكر الوالي أنه تم الوقوف خلال الزيارة على نموذج لسوق جواري كان مهملا وتم تحويله إلى قاعة رياضية متخصصة بعد عملية تهيئتها وتجهيزها على مستوى بلدية مسعود بوجريو والذي استقطب عديد الشباب وهناك نماذج ببلدية الخروب وعين سمارة، متحدثا عن المشاريع المهمة والاستراتيجية التي استفادت منها الولاية فيما يخص رفع التجميد على غرار المركب الرياضي 50 ألف مقعد على مستوى منطقة ڨطار العيش الذي رفع عنه التجميد و هو في طور الدراسة، إضافة الى ملعب 2000 مقعد وملعب 3000 مقعد على مستوى مدينة علي منحلي وكذلك دار للشباب ومركب رياضي جواري وقاعة متعددة الرياضات بهذه المدينة. هذا وكان الوالي والوفد المرافق له قد زار المركب الرياضي الجواري بصالح باي "الغراب" الذي يحوي قاعة متعددة النشاطات وقاعة متخصصة، وهو المشروع أعيد بعثه بعد رفع التجميد عنه مؤخرا، حيث أسدى الوالي تعليمات لتسريع الأشغال واستلام المشروع في أقرب وقت ليكون في خدمة أطفال وشباب المنطقة، كما تمت زيارة بيت الشباب 50 سرير سيدي مسيد، الذي يعتبر تحفة المعمارية ومكسبا جديدا يضاف إلى المسبح العريق المحاذي حيث تم انجازه وفق معايير وطابع معماري يتناسب مع عراقة ورمزية المكان. وتم الاطلاع على مشروع إعادة الاعتبار لمركب سيدي مسيد، أين وجه المسؤول تعليمات لتهيئة المدخل الرئيسي لهذا القطب، بينما تم اطلاق عملية إعادة تأهيل دار الشباب الأمير عبد القادر بحي باب القنطرة ، والتي تدخل ضمن برنامج الولاية لإعادة تأهيل (8) دور للشباب ومركز التسلية العلمية بمبلغ 8 مليار سنتيم وهي: دار الشباب بشتارزي زوبير، دار الشباب عز الدين مجوبي بمدينة علي منجلي، دار الشباب عبد الحميد بوالشوك ببلدية الخروب، دار الشباب عبد القادر علولة بماسينيسا، دار الشباب بوروح القرمي بسركينة، دار الشباب بوجريو بقسنطينة، دار الشباب أحمد سعدي فيلالي، دار الشباب شرقي عبود المنصورة، مركز التسلية العلمية ببلدية زيغود يوسف. وفي ذات السياق تمت زيارة بيت الشباب 50 سرير بحي بالصوف الذي انتهت على مستواه الأشغال، وكذا القطب الرياضي بحي بالصوف، وهو المشروع الذي سيكون إضافة نوعية للهياكل الرياضية بالولاية ليضاف إلى القطبين الرياضيين، الشهيد حملاوي وعبد الحميد دعماش، حيث يتربع على مساحة تزيد عن 4 هكتارات ويضم ملاعب جوارية، مضمار للجري خاص بالرياضات الهوائية، مضمار عائلي، ساحات للعب، كافيتيريا وهو موجه للعائلات بصفة أساسية، أين اطلع الوالي على وضعية المشروع، وأمر بالانطلاق في تركيب الإنارة من قبل المؤسسة العمومية المكلفة وكذلك اطلاق أشغال جدار الإحاطة في انتظار اتمام اجراءات المتعلقة بباقي مقاطع المشروع. وببلدية عين سمارة تمت معاينة القاعة متعددة الرياضات "عريبي مختار" التي استفادت من عملية في إطار برنامج اعادة تأهيل قاعات الرياضة من بين 4 قاعات مبرمجة بمبلغ 8 مليار سنتيم، وزيارة الملعب البلدي عين سمارة الذي استفاد من عملية إعادة تهيئة في إطار برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية بمبلغ 2,4 مليار سنتيم، وهي العملية التي تشمل تجديد الإضاءة وأرضية الملعب بالعشب الإصطناعي، بينما وببلدية الخروب تمت معاينة المركب الرياضي الجواري بالوحدة 7 بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، أين أمر المعني بوضع رزنامة عمل محددة للدفع بالأشغال، فضلا عن زيارة ملعب بسعة 3000 مقعد بعلي منجلي الذي يعرف تقدما في الأشغال، وكذا معاينة المسبح الجواري بالخروب.