❊ حركة في سلك رؤساء الدوائر والأمناء العامين ❊ الرئيس تبون قام بحركة في سلك الولاة لإعطاء دفعة جديدة لخدمة الوطن ❊ تحقيق الأمن الغذائي بفضل مشاريع دعم الزراعات الاستراتيجية ❊ تحسين خدمات توزيع الماء بفضل مشاريع محطات تحلية مياه البحر ❊ الجيش يقوم بعمل كبير لإحباط مخططات إغراق الجزائر بالمخدرات أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد ابراهيم مراد، أن رئيس الجمهورية يضع المواطن والأمن الغذائي والأمن المائي في صلب اهتماماته، مبرزا أن الجزائر ستتمكن قريبا من تحسين خدمات توزيع الماء بشكل كبير بفضل مشاريع المحطات الخمسة لتحلية مياه البحر، كما أنها ستحقّق أمنها الغذائي بفضل مشاريع دعم الزراعات الاستراتيجية. وفي كلمة ألقاها خلال مراسم تنصيب السيد علي مولاي بصفته واليا لولاية تيبازة خلفا للسيد أبوبكر الصديق بوستة الذي عين واليا على ولاية تيزي وزو الوالي الجديد، في إطار الحركة الجزئية التي أجراها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الثلاثاء الماضي، في سلك الولاة والولاة المنتدبين، شدّد السيد مراد على ضرورة وضع تحسين الإطار المعيشي للمواطنين في صلب الاهتمامات، مؤكدا أن هذه الحركة ستتبعها حركة في سلك رؤساء الدوائر والأمناء العامين. وأضاف أن الكثير تحقّق خلال السنوات الماضية بفضل حرص رئيس الجمهورية على الاهتمام بالمناطق المعزولة، داعيا إلى مواصلة العمل للتكفّل الأنجع بالمناطق الريفية والجبلية، في مجالات النقل والتمدرس وتوصيلها بشبكات الكهرباء والغاز والمياه وغيره، مشيرا إلى أن هذه التوجيهات، تأتي تنفيذا لسياسة رئيس الجمهورية الذي وضع المواطن والأمن الغذائي والأمن المائي في صلب اهتماماته، وأن الجزائر ستتمكن قريبا من تحسين خدمات توزيع الماء بشكل كبير بفضل مشاريع المحطات الخمس لتحلية مياه البحر، كما أنها ستحقق أمنها الغذائي بفضل مشاريع دعم الزراعات الاستراتيجية. وأكد المسؤول الأول عن القطاع، أن حركة الولاة تأتي في خضم الاحتفالات بالذكرى 70 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة، وهي رمزية أراد من خلالها رئيس الجمهورية إعطاء دفعة جديدة لخدمة الوطن والمحافظة على أمانة الشهداء من جهة، ومن جهة ثانية تأتي الحركة مباشرة عقب تجديد الثقة في شخص السيد عبد المجيد تبون وانتخابه لعهدة ثانية لتولي شؤون البلاد، ما يبرز حرصه الشديد على الاهتمام بالحياة اليومية للمواطن بكل تفاصيلها وبكل إخلاص. ودعا الوزير الوالي الجديد إلى مواصلة الجهود الجبارة، التي بذلها الوالي السابق الذي استدرك التأخر الكبير الذي كان مسجّلا قبل ثلاث سنوات ما سمح لولاية تيبازة، بقطع أشواط مهمة في بعث جميع المشاريع التي كانت معطّلة أبرزها مشروع تحويل مياه سدّ كاف الدير، ورفع التجميد عن 17 مشروعا وتحقيق نتائج كبيرة لتنمية المناطق المعزولة. وفي سياق آخر، دعا وزير الداخلية إلى توخّي الحيطة والحذر والمزيد من اليقظة لمواجهة حرب إغراق الجزائر بالمخدرات المندرجة ضمن مخططات استهداف الجزائر من خلال شبابها، منوّها بالعمل الكبير للجيش الوطني الشعبي والأسلاك الأمنية في مواجهة هذه الجرائم المنظمة والعدائية وحماية الحدود. من جهته، أكد الوالي الجديد أنه سيعمل على مواصلة نفس وتيرة التنمية، التي شهدتها ولاية تيبازة خلال السنوات الماضية، معربا عن أمله في أن يكون في مستوى طموحات السيد رئيس الجمهورية على الثقة التي وضعت في شخصه.