❊ استحداث لجنة قطاعية لمتابعة تقدّم التنمية عبر مختلف ولايات الوطن أبرز وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أمس، أن استحداث عشر ولايات جنوبية جديدة يجسّد بصفة ملموسة الإرادة الصادقة لرئيس الجمهورية للارتقاء بكل إقليم، وتوفير الشروط الكفيلة بتنميته، مؤكدا ضرورة أن يتبع ذلك اليوم بتأهيل أكبر للإطار المعيشي وتحسين الخدمات ومرافقة المبادرين بالمشاريع الاقتصادية المبتكرة. أوضح مراد خلال إشرافه على مراسم تنصيب أمحمد مومن، واليا جديدا لجانت، أن الولايات الجديدة أصبحت عملية بفضل تجنّد الإطارات الذين تم تكليفهم بوضع لبناتها الأولى، حيث تستفيد بدعم متواصل من خلال تدعيم هياكلها ماديا وبشريا، مضيفا أن الجهود متواصلة لتدعيم الولايات الجديدة بإطارات متمرّسة ذات خبرة. وأشاد الوزير بالمؤهّلات السياحية الكبيرة التي تتميز بها ولاية جانت، والتي مكّنتها من استقطاب أعداد كبيرة من السياح الأجانب والمحليين، وجعلتها رائدة في مجال السياحة الصحراوية، إلى جانب قطاعي الفلاحة والمناجم، مردفا أن "منطقة جانت تتمتع ببعد استراتيجي كبير''، مما أهلها للاستفادة من برنامج أقرّه رئيس الجمهورية بهدف "ترقية عدة قطاعات، خاصة فيما يتعلق بتحسين التغطية الصحية، حيث تعمل الدولة على تشجيع الأطباء للتنقل إلى مناطق الجنوب، إلى جانب ترقية قطاع التربية والحماية من الأخطار مثل الفيضانات". كما أشاد مراد بدور الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن الأخرى في المحافظة على الوحدة الترابية، داعيا إلى التصدي لكل المحاولات التي تستهدف الجزائر، وأوضح من جهة أخرى، أنه تم استحداث لجنة تضم جميع القطاعات تجتمع شهريا لمتابعة تقدّم التنمية في مختلف ولايات الوطن، موجّها في هذا الشأن تعليمات بضرورة تلبية احتياجات المواطنين ومتابعة انشغالاتهم، باعتبار أن المواطن-كما قال- يأتي في صلب اهتمامات رئيس الجمهورية. وأشرف وزير الداخلية، أول أمس، بسكيكدة، على مراسم تنصيب سعيد أخروف، واليا للولاية، حيث أكد في كلمة بالمناسبة أنه تلقى تكليفا لتنصيب 16 واليا "مما يدل على الاحترام الذي يوليه رئيس الجمهورية للإطارات، منتخبة كانت أو معينة"، مشيدا ب"المؤهلات الكبيرة التي تتوفر في والي سكيكدة الجديد، والتي ستمكّنه من مواصلة مجهودات حورية مداحي، التي كانت على رأس هذه الولاية لأكثر من 3 سنوات واستدعيت لمهام أخرى".