التقى عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، بالمفتي العام لسلطنة عمان، سماحة الشيخ أحمد بن حمد، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى سلطنة عمان الشقيقية، حسبما أفاد به أمس بيان لجامع الجزائر. أوضح بيان جامع الجزائر أن هذا اللقاء تناول "الأوضاع الراهنة التي تعيشها الأمة والتحديات الكبرى التي تواجهها والسبل الكفيلة بنشر دعوة الإسلام بمنهجه الوسطي الأصيل، والسعي لتصحيح المفاهيم في أوساط المسلمين، وبث مزيد من الوعي في مجتمعاتهم"، وكان النصيب الأكبر لهذا اللقاء "لقضية المسلمين الأولى وجرائم الإبادة والتجويع والتهجير التي ينفذها كيان الاحتلال على الأشقاء في غزة وفي أرض فلسطين والحرب العدوانية على جنوبلبنان". وبهذه المناسبة، نوه عميد جامع الجزائر "بجهود سماحة المفتي العلمية ومواقفه المبدئية الثابتة من قضايا الأمة، وهي كلها تتوافق مع مواقف الجزائر". وفي إطار نفس الزيارة، كان لعميد جامع الجزائر أيضا لقاء مع مساعد سماحة المفتي العام، الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي، حيث تطرق معه إلى مواضيع مختلفة، لاسيما "موضوع الفتوى"، كما زار جامع السلطان قابوس الأكبر واطلع على مرافقه بتصاميمها المعمارية العمانية الإسلامية، لاسيما معهد العلوم الإسلامية ومركز التعريف بالإسلام، بالإضافة إلى زيارة مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم أين تلقى عرضا عن رسالته وأهدافه، وبرامجه في مجالات الثقافة والتعليم والبحث العلمي، ونشر ثقافة الحوار والتعايش بين الشعوب.