ولاية قسنطينة تشهر "سيف الحجاج" ضد مسؤولي الصحة

على خلفية شكاوى رفعها سكان الخروب

❊ مدير جديد لمستشفى "ابن باديس" وتعيينات أخرى لتحسين الخدمة
أعرب السيد معمري محرز، الأمين العام لولاية قسنطينة، خلال خرجته الميدانية إلى بلدية الخروب، نهاية الأسبوع الفارط، والتي عاين من خلالها عددا من النقائص، تبعا لانشغالات رفعها مواطنون، عن عدم رضاه للحالة التي وجد عليها المؤسسة العمومية للصحة الجوارية "مصطفى عبد النوري"، حيث ألقى باللوم على القائمين على قطاع الصحة ببلدية الخروب، مهددا باتخاذ إجراءات رادعة.
أمر الأمين العام بالولاية، الذي استمع لانشغالات المرضى بهذه المؤسسة الاستشفائية، بمعالجة النقائص المسجلة على مستوى هذا المرفق الصحي، لاسيما انتشار النفايات الخضراء، المترتبة عن تقليم وقطع الأشجار داخل المؤسسة، كما أمر بمعالجة مشكل تسرب المياه داخل قاعة الانتظار، وحل مشكل انعدام الإنارة العمومية بجوار هذه المؤسسة العمومية للصحة الجوارية.
من جهة أخرى، أشرف السيد الأمين العام، ممثلا لوالي قسنطينة، ضمن مساعي النهوض بقطاع الصحة في الولاية، وتحسين التكفل بالمريض، على تنصيب غمراني شمس الدين مكلفا بتسيير المديرية العامة للمركز الاستشفائي الجامعي "الحكيم ابن باديس" بمدينة قسنطينة، خلفا لطايق نذير، الذي تم تنصيبه كأمين عام للمستشفى، بعد شغور المنصب وإحالة الأمين العام السابق على التقاعد.
عقدت، من جهتها، مديرة الصحة والسكان لولاية قسنطينة، ليندة بوبقيرة، صبيحة يوم الخميس، بعد تنصيب السيد غمراني شمس الدين، مكلفا بتسيير شؤون المديرية العامة للمركز الاستشفائي الجامعي "بن باديس"، اجتماعا تنسيقيا بمقر المديرية العامة للمركز الاستشفائي الجامعي، بحضور مختلف إطارات وممثلين عن الشركاء الاجتماعيين، قدمت خلاله الوافد الجديد، بصفته مديرا عاما للمركز الاستشفائي الجامعي "بن باديس".
قامت مديرة الصحة بقسنطينة، بهدف الدفع بعجلة القطاع الصحي في الولاية، وسعيا إلى إعطاء نفس جديد للمركز الاستشفائي الجامعي "بن باديس"، وتدعيمه بكفاءات وإطارات شبابية، قصد تحسين مردودية التسيير وترقية الخدمات الصحية، بالنسبة لمرتفقي قطاع الصحة، الأسبوع الفارط، بتعيين إطارات جديدة بمناصب عليا حساسة في المركز الاستشفائي الجامعي. وقد عرفت الحركة التي أجرتها مديرة الصحة بالولاية، في المركز الاستشفائي الجامعي "الحكيم بن باديس"، تعيين بن سلامة محمد أمين مديرا للموارد البشرية، وحجاب رفيق مديرا للوسائل المادية، وزغاشو فاطمة الزهراء مديرة للمالية والمراقبة، كما تم تعيين شقماق ليندة مديرة للنشاطات الطبية وشبه الطبية.
ودعت مديرة الصحة والسكان لولاية قسنطينة، بالمناسبة، حسب خلية الإعلام للمديرية، إلى ضرورة تكاثف الجهود ودعم الطاقات الشبابية المنصبة حديثا في المناصب الحساسة، مع التأكيد على ضرورة التلاحم والتعاون المثمر للنهوض بالصرح الاستشفائي، الرائد على مستوى الشرق الجزائري، والذي يوفر خدمات صحية نوعية ويزخر بكفاءات طبية وشبه طبية رائدة، تقدم خدمات جليلة لفائدة مرتفقي القطاع الصحي بقسنطينة والولايات المجاورة لها.
وأكدت مديرة الصحة والسكان لولاية قسنطينة، أنها ستعمل على تشجيع الإطارات المنصبة حديثا، خاصة في ظل دعم الدولة للكفاءات الشبانية، من أجل النهوض بالخدمات الصحية، لاسيما ما تعلق بإعادة الاعتبار للمركز الاستشفائي الجامعي "الحكيم ابن باديس"، الذي كان وسيظل، قطبا صحيا رائدا، إذ طالبت بوجوب تكثيف العمل ومضاعفة المجهودات لدعم هذا القطب الصحي والنهوض به.