تم استشفاء ما لا يقل عن 1827 حالة مشتبه أو مؤكد إصابتها بكوفيد-19 على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي الحكيم ابن باديس بقسنطينة منذ ظهور الجائحة إلى غاية اليوم، حسب ما كشفت عنه الدكتورة ليندة شقماق مديرة النشاطات الطبية و شبه الطبية بذات المنشأة الصحية العمومية. وبعد أن كشفت بأنه تم تخصيص المركز الاستشفائي الجامعي بقسنطينة في إطار مخطط تسيير أزمة فيروس كورونا للتكفل بالحالات التي وصفت ب"الحرجة" لفيروس كورونا، لاسيما تلك التي تعاني من أمراض خطيرة و مزمنة، أوضحت الدكتورة شقماق بأن المركز الاستشفائي الجامعي اضطر لقبول 120 حالة في اليوم." واعتبرت مديرة النشاطات الطبية و شبه الطبية أن "التوافد المتواصل للحالات المصابة بفيروس كورونا إلى جانب العجز الذي كان مسجلا في مجال التموين بمادة الأوكسجين الطبي وضعا احترافية الطاقم المعالج بالمركز الاستشفائي الجامعي على المحك." كما تحدثت الدكتورة ليندة شقماق عن "تسجيل انخفاض خلال هذه الأيام الأخيرة" في عدد حالات معاينة و استشفاء الحالات المصابة بكوفيد-19 بالمركز الاستشفائي الحكيم ابن باديس، مفيدة بأن هذا "الاستقرار" يعود على وجه الخصوص إلى احترام التدابير الاحترازية و ارتداء الكمامة على وجه الخصوص. وبعد أن أكدت بأن هذه المنشأة الاستشفائية تتوفر على جميع الوسائل البشرية و اللوجيستيكية اللازمة من أجل مواجهة الوضعية، ذكرت ذات المسؤولة باستكمال عملية إعادة تأهيل شبكة توزيع الأوكسجين الطبي بمصلحة ابن سينا مما سيسمح -حسب ما أردفته- ب"ضمان التزويد بكميات كافية من الأوكسجين ل80 مريضا مصابين بكوفيد-19 دون انقطاع أو هبوط في الضغط بالمحلول الواحد (قناة إمداد واحدة بالأوكسجين الطبي)." للتذكير تم تسخير ما مجموعه 264 سريرا موزعين بين المركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس و مستشفى البير بعاصمة الولاية و مستشفى بلدية ديدوش مراد من أجل التكفل بالحالات المؤكدة إصابتها بكوفيد-19.