ثمن وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، أمس، التقدم المسجل في تجسيد مختلف العمليات الخاصة بمشروع إعادة تأهيل السد الأخضر، داعيا لبذل المزيد من الجهود لتجسيد الأهداف المسطرة للسنة المقبلة. وأشاد شرفة خلال ترؤسه لقاء تقييميا لمختلف العمليات المسجلة ضمن البرامج المتعلقة بهذا المشروع الاستراتيجي لسنوات 2023، 2024 وكذا التحضير لسنة 2025، في إطار المتابعة الدورية لتجسيد المشروع بالقفزة النوعية التي قام بها مختلف شركاء المشروع، ويتعلق الأمر بكل من مجمع الهندسة الريفية، المكتب الوطني للدراسات الخاصة بالتنمية الريفية، والمحافظة السامية لتنمية السهوب، مشددا على ضرورة بذل المزيد من الجهود لاستدراك التأخر المسجل في بعض العمليات في آجال أقصاه نهاية جوان القادم، مع استكمال كافة الإجراءات المتعلقة بإطلاق البرنامج السنوي الخاص ب2025 من مشروع إعادة تأهيل السد الأخضر. كما خصص الاجتماع، الذي انعقد بمقر المديرة العامة للغابات، لتقييم مدى تجسيد مختلف البرامج الخاصة بحماية الغابات ضد الحرائق، حيث تم عرض حصيلة مختلف العمليات المبرمجة، والتي تدخل ضمن مخطط الوقاية من حرائق الغابات. وأعطى الوزير تعليمات لاستكمال الأشغال قبل الموسم القادم، والشروع فورا في تحضير المخطط الوطني للوقاية ومكافحة الحرائق لسنة 2025. ونوه الوزير بالمجهودات المبذولة من طرف قطاع الغابات والحماية المدنية وكل الفاعلين خلال موسم 2024، الذي سجل أدنى مساحة مستها الحرائق منذ 2012، مؤكدا أنه سيتم تعزيز وسائل الرصد المبكر ومكافحة الحرائق خلال الموسم القادم، وفقا للبيان.