التجمع الوطني الديمقراطي يشيد بالتزام رئيس الجمهورية بتقوية الجبهة الداخلية من خلال الحوار الوطني    حركة مجتمع السلم : ندوة جهوية لإطارات ولايات الوسط    الجيش الوطني الشعبي: تحييد 51 إرهابيا وتوقيف 457 عنصر دعم خلال سنة 2024    عين الدفلى: تخصيص حوالي 6900 هكتار لتطوير الزراعات الزيتية والبقول الجافة    القضية الصحراوية حافظت على حضورها ومركزها القانوني الدولي كقضية تصفية استعمار    كرة القدم/كأس الجزائر 2024-2025/ الدور ال32: مولودية وهران ونجم مقرة يتأهلان بشق الأنفس    الرابطة المحترفة الأولى موبيليس/وفاق سطيف : عبد الرزاق رحماني مديرا رياضيا لفريق الأكابر    فئة ذوي الاحتياجات الخاصة: لقاء بالجزائر العاصمة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للغة البرايل    رقابة تجارية: حجز قرابة مليوني طن من السلع في 2024    تونس : إيقاف متهمين بالانتماء إلى «تنظيم إرهابي»    سوريا: مطار دمشق يستأنف تسيير الرحلات الدولية في 7 يناير    برج بوعريريج: إسقاط حق الامتياز على 37 مشروعا متعثرا    توافد كبير للسياح على المناطق السياحية بولاية جانت    إخفاقات متواصلة للحكومة المغربية    يوم مُرعب آخر في غزّة    تيسمسيلت..رفع التجميد عن مستشفى 240 سرير    الشلف : أزيد من 36 ألف تدخل لمراقبة الممارسات التجارية    متغطرس ويتعالى على الرؤساء.. أسباب رفض أفريقيا لماكرون    كأس الكنفيدرالية الإفريقية/ الجولة الرابعة: اتحاد الجزائر وشباب قسنطينة من أجل الاقتراب من التأهل للدور الثاني    رابطة أبطال إفريقيا:شباب بلوزداد يعيد أمل التأهل من جديد    بن شيخة يُفاجئ الجميع ويستقيل من تدريب شبيبة القبائل    دعوة إلى عدم النقر على الروابط المشبوهة التي تنتحل صفة مؤسسة بريد الجزائر    بورصة: شركات التأمين بإمكانها إضفاء ديناميكية أكبر على السوق من خلال تعزيز التداول    مجلس الأمن: الهجمات الصهيونية على المستشفيات والمرافق الطبية في غزة جريمة حرب وانتهاك للقانون الدولي الإنساني    حوادث المرور: وفاة 15 شخصا وإصابة 339 آخرين خلال ال48 ساعة الأخيرة    جانت.. اختتام المهرجان الثقافي السياحي لقصر الميزان في طبعته التاسعة    العدوان الصهيوني على غزة : الأونروا تحذر من نفاد الوقت قبل حظر الاحتلال عمل الوكالة في القطاع    عطّاف يُجري مكالمات هاتفية    1.2 مليون جزائري في المدارس القرآنية    حماية القدرة الشرائية ودعم الاستثمار والشمول المالي    تسريع وتيرة المشاريع الاستثمارية ومسار الرقمنة    الجزائر تمتلك عقيدة ثابتة في نصرة القضايا العادلة    817 مليار دينار ودائع وتمويلات تفوق 500 مليار دينار    دعم تام للجزائر بمناسبة ترؤسها لمجلس الأمن    ترحيل 573 عائلة نحو سكنات لائقة    نحو تهيئة القطب الحضري "شوف لكداد"    رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم يعزي عائلة الفقيد    وفاة المجاهد رابح مشحود    إنشاء فريق كرة القدم للكبريات الموسم القادم    تفكيك عصابة ترويج المؤثرات العقلية    بوقرة يشرع في عمله على رأس المنتخب المحلي    تأجيل البطولة الوطنية إلى 11 جانفي    التميز والتكوين لتقديم الأفضل    المحافظة تنتظر الترشيحات للعروض المسرحية    المضي قدما بحمل بعض الخدوش    بلمهدي : الجزائر قطعت أشواطا كبيرة في مجال الإرتقاء بالتعليم القرآني    هذه تفاصيل خيانة المغرب للأمير عبد القادر    الخطوط الجوية الجزائرية تعلن عن إغلاق مؤقت لوكالتها في دبي    قراءة صحيح البخاري بجامع الجزائر    افتتاح مجلس قراءة الجامع الصحيح للإمام البخاري    تفاصيل الخيانة الكبرى من قبل سلطان المغرب للأمير عبد القادر    إن اختيار الأسماء الجميلة أمر ممتع للغاية    جامع الجزائر : افتتاح مجلس قراءة الجامع الصحيح للإمام البخاري ابتداء يوم غد الاربعاء الفاتح لشهر رجب    "كناص" البليدة تطرح بطاقة ال"شفاء" الافتراضية    حاجي يدعو إلى التركيز على إنتاج أدوية مبتكرة    ظاهرة الغش والاحتيال تنتشر بين التجّار    التركيز على إنتاج أدوية مبتكرة تماشيا مع التوجهات للدولة    وعد بتكفل فوري وفعال لانشغالاتهم.. حاجي يدعو المتعاملين لإنتاج أدوية مبتكرة تلبي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المخزن يوفر الحماية للمافيا ويقمع محاربي الفساد
حقوقيون مغربيون يحذّرون:
نشر في المساء يوم 02 - 01 - 2025

حذّر حقوقيون مجددا من تغول الفساد في المملكة المغربية بعد أن استشرى في كل مؤسسات الدولة، حيث أصبحت السلطات المخزنية وعلى رأسها وزارة العدل توفر الحماية للصوص المال العام في وقت تقمع فيه كل الأصوات الحرّة التي تحارب هذه المافيا.
أكد رئيس الهيئة المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، خلال ندوة صحفية أن الفساد "البنيوي" و"النسقي" في المغرب أصبح يهدد بشكل جدي الدولة والمجتمع، مطالبا ب«ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة وتجريم تضارب المصالح والإثراء غير المشروع، والقطع مع الإفلات من العقاب ومصادرة أموال وممتلكات لصوص المال العام".
وأكد الغلوسي، أن السلطات العمومية تسعى إلى "تسييج" الحقل المدني والحقوقي والسياسي في البلاد "لمصلحة الجهات التي تراكم الثروة باستغلال السلطة والنفوذ ومواقع الاحتكار، ومن أجل حماية الجهات والمراكز المستفيدة من واقع الريع والفساد وزواج السلطة بالمال". وأضاف "أصبت بذهول كبير وأنا أسمع وزير العدل، يتوعد الناس البسطاء بخمس سنوات سجنا لتحقيق الردع العام ويبدو من نبراته وتقاسيم وجهه أنه ضجر منّا كثيرا ويتمنى لو تم استبدالنا بشعب آخر دون أن ينطق ولو بكلمة واحدة تجاه لصوص المال العام الذين راكموا ثروات خيالية ومشبوهة في وضح النهار".
وتابع الغلوسي، "يقول الوزير إنه جاد في مسعاه لمنع الجمعيات الحقوقية من التقدم بشكايات ضدهم لأن مسؤولي هذه الجمعيات الحقوقية من وجهة نظره هم أخطر من مافيا الفساد ولصوص المال العام ومبيضي الأموال وناهبي المال العام وخيرات الوطن". وموازاة مع تغول الفساد في البلاد، يواصل المخزن ملاحقة الحقوقيين وفاضحي الفساد، حيث تعيش المملكة "محنة حقوقية" حقيقية لم يسبق لها مثيل مع تصاعد الاعتقال السياسي ب«تهم ملفّقة" والزج بالأصوات الحرّة في السجن بمحاكمات جائرة. واستنكر الحقوقي المغربي، حمزة محفوظ، في حوار صحفي مع موقع إخباري محلي ما وصفه ب "هزال" الدولة المخزنية في طريقة صياغة التهم التي تبتغي إخراس الجميع، مؤكدا أن هذه السياسة هي "نهج الأنظمة الشمولية".
للاشارة فإن حمزة محفوظ، الموجود خارج الوطن يواجه خطر الاعتقال على خلفية تدوينة نشرها حول العلاقات المغربية الفرنسية وكذا تجسس النظام المخزني عبر البرنامج الصهيوني "بيغاسوس"، والتي أعاد نشرها رئيس الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين، فؤاد عبد المومني، المتابع قضائيا بسببها.
وقال في هذا الإطار إن "إنكار المخزن لفضيحة التجسس موجه للداخل أكثر منه للخارج لأن الصحافة الأجنبية نشرت تقارير عن الموضوع بتفاصيله ولا أحد يتوهم أن الدولة المغربية أو أجهزتها قد تتابع كل المنابر الإعلامية أمام القضاء الأوروبي فما بالك بإمكانية إدانتها".
وتحدث عن المتابعات المختلفة لعدد كبير من المواطنين المغاربة الذين يعبرون عن آرائهم، مؤكدا أن "السبب الحقيقي للاعتقالات هو محاولة الدولة المغربية إعادة السيطرة لإقفال هذا المجال، الذي شكل واحدا من أهم مجالات التداول السياسي بين المغاربة في السنوات الأخيرة". وختم بالقول إن الدولة تحاول الآن "إعادة بسط سيطرتها عن طريق التمويلات التي تدفع للصحف المقربة أو باعتقال الصحفيين وأصحاب الرأي من منتقديها".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.