في إطار دعم وتطوير قطاع الإنتاج الصيدلاني، عقد الوزير المنتدب لدى وزير الصناعة المكلف بالإنتاج الصيدلاني، فؤاد حاجي، سلسلة من اللقاءات المثمرة مع ممثلي العديد من الشركات الناشطة في مجالات استيراد وإنتاج الأدوية، بحضور إطارات الوزارة. شكلت هذه الاجتماعات منصة استراتيجية لتقييم ديناميكيات السوق الوطنية، وتسليط الضوء على الاستثمارات الحالية التي تعزز الاكتفاء الذاتي وتفتح آفاق التصدير نحو الأسواق الإقليمية والدولية. كما تم التطرق إلى آليات تحسين مناخ الاستثمار عبر تسريع الإجراءات الإدارية، لا سيما ما يتعلق بتسجيل الأدوية وتنظيم برامج الاستيراد بما يضمن انسيابية التموين. وفي هذا السياق، دعا الوزير المتعاملين إلى الاستفادة من الحوافز والتسهيلات المتاحة ضمن قانون الاستثمار الجديد، مع التركيز على إنتاج أدوية مبتكرة تلبي أعلى المعايير الدولية، تماشياً مع التوجهات الاستراتيجية للدولة وتجسيداً لتعليمات السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى تحقيق الأمن الصحي وتعزيز القدرات التنافسية الوطنية. وجدد الوزير المنتدب إلتزام الوزارة بالتكفل الفوري والفعال بانشغالات المتعاملين، مع الحرص على فتح قنوات تواصل مستدامة ترتكز على الشفافية والشراكة البناءة، بما يضمن تحقيق الأهداف التنموية المنشودة في هذا القطاع الحيوي. من جانبهم، ثمّن المتعاملون الرؤية الاستراتيجية للوزارة والمجهودات المبذولة لدعم القطاع، مؤكدين التزامهم بتطوير استثماراتهم وتوسيع قدراتهم الإنتاجية وفق معايير الجودة والابتكار. كما أعربوا عن استعدادهم لتعزيز التعاون المشترك، بما يسهم في تموين السوق الوطنية وتوسيع آفاق التصدير، لترسيخ مكانة الجزائر كمحور إقليمي رائد في مجال الصناعة الصيدلانية. ..منصة يقظة للتموين بالمواد الصيدلانية تم خلال اجتماع عقد بين وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني والمحافظة السامية للرقمنة عرض "المنصة الوطنية لنظام اليقظة والإنذار للتموين بالمواد الصيدلانية" التي تهدف الى إعطاء نظرة شاملة وواضحة حول سوق الأدوية لضمان وفرتها وضبط السوق، حسب ما افاد اليوم الجمعة بيان مشترك لوزارة الصناعة والانتاج الصيدلاني والمحافظة السامية للرقمنة. وفي اطار التعاون والتشاور مع القطاعات الوزارية لتحقيق تحول رقمي شامل، ترأس كل من وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، سيفي غريب والوزيرة المحافظة السامية للرقمنة، مريم بن مولود والوزير المنتدب لدى وزير الصناعة المكلف بالإنتاج الصيدلاني، فؤاد حاجي، بمقر المحافظة السامية للرقمنة، اجتماعا خصص لمناقشة عدة مشاريع رقمنة تخص القطاع الصناعي والإنتاج الصيدلاني، حيث تم عرض "المنصة الوطنية لنظام اليقظة والإنذار للتموين بالمواد الصيدلانية". وتهدف هذه المنصة الرقمية، التي تقوم المحافظة السامية للرقمنة بتصميمها لصالح وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، بالتعاون مع وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، ووزارة الصحة، وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي والمديرية العامة للجمارك، الى "إعطاء نظرة شاملة وواضحة حول سوق الأدوية لضمان وفرتها وضبط السوق"، حسب ما اوضح البيان المشترك. وتم خلال هذا الاجتماع –يضيف ذات المصدر– مناقشة وإثراء مختلف جوانب هذه المنصة التي وضعت تحت الاختبار لمدة 10 أيام قبل دخولها حيز الخدمة. كما تطرق الطرفان إلى ضرورة "توسيع هذه التجربة إلى فرع الصناعات الغذائية الاستراتيجية ذات الاستهلاك الواسع ومواضيع استراتيجية أخرى". وسمح اللقاء ايضا بالتطرق الى "سبل التعاون من أجل التسريع في رقمنة قطاع الصناعة والإنتاج الصيدلاني بالاستغلال الأمثل للكفاءات البشرية والمادية في القطاعين". وفي الأخير، تم تنصيب فوج عمل مكون من اطارات القطاعين "مكلف بتجسيد خارطة طريق لقطاع الصناعة التي تم الاتفاق عليها خلال الورشات الخاصة بإعداد المخطط الوطني لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي على المدى القصير 2025-2026″، وفقا لذات المصدر.