استفادت 573 عائلة ببلدية البليدة، من الترحيل إلى سكنات اجتماعية لائقة، في إطار القضاء على السكن الفوضوي والقصديري. تعد هذه العملية، التي تمت مؤخرا، بحي "الرامول"، بالقرب من السكة الحديدية، أكبر عملية ترحيل في الولاية، وتهدف إلى القضاء على السكن القصديري، حسب ما كشف عنه والي البليدة، إبراهيم أوشان، الذي رافق عملية القضاء على السكن القصديري، بحضور السلطات الولاية والمصالح الأمنية. وأكد السيد أوشان، أن هذه العملية تدخل في إطار البرنامج المسطر للقضاء على السكن الفوضوي، حيث شملت العملية كل المواطنين الذين كانوا يقطنون بالسكة الحديدية، وتم توجيه بعضهم إلى القطب الحضري الجديد بالصفصاف في أعالي مفتاح، بمعدل 298 سكن، والباقي تم توجيههم إلى بلدية أولاد سلامة، مشيرا إلى أن الدولة تدخلت في إطار برامجها السكنية، للقضاء على كل أشكال السكن الهش والقصديري والفوضوي. من جهة أخرى، أوضح والي البليدة، أنه بعد استرجاع هذه الأوعية العقارية، سيتم استغلالها في تشييد مرافق تنموية مختلفة، تخص قطاع الصحة، ومؤسسات تعليمية، مشيرا في السياق، إلى أن مصالحه ستقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه التعدي على الممتلكات العقارية، أو تشييد سكنات قصديرية عليها، حيث يجري هدمها على الفور، مع متابعة أصحابها قضائيا. للتذكير، تمت عملية الترحيل في ظروف أمنية محكمة التنظيم، وسط فرحة عارمة للسكان، بعد ما عانوا لسنوات طويلة في بيوت قصديرية وهشة.