تعكف اتحادية الدراجات الهوائية على إجراء اجتماعات دورية لضمان نجاح دورة الجزائر في طبعتها 2025، المقررة ما بين 8 و22 فيفري القادم، والتي ستجرى سباقاتها عبر عشر مراحل انطلاقا من تونس الشقيقة، مرورا بالعديد من الولاياتالجزائرية، وأبرزها حاسي مسعود، قبل أن تختتم مرحلتها الأخيرة بالجزائر العاصمة، حسبما أكد بيان الهيئة الفيدرالية في بيان اطلعت "المساء" على نسخة منه. وأوضح البيان أن إشارة انطلاق طواف الجزائر للدراجات "طبعة 2025"، ستعطى من دولة تونس الشقيقة، وعليه جرت الجلسات التحضيرية الأولى بمقري ولايتي سوق أهراس وقالمة، بحضور مدير دورة الجزائر 2025، ياسين لافلة، ومنسق المنافسة فارس فنيدس، إلى جانب السلطات المحلية للولايتين. وركز منشطو الاجتماعات التحضيرية من ممثلي السلطات الأمنية والعسكرية، ورؤساء الدوائر، ورؤساء المجالس الشعبية البلدية للبلديات التي سيمر بها مسار الطواف، والمديرين التنفيذيين المعنيين، عملهم، على التحضيرات اللوجستية والتنظيمية اللازمة، لإنجاح هذا الحدث الدولي الذي سينطلق من منطقة ساقية سيدي يوسف بتونس، يوم 8 فيفري 2025. مناقشات شاملة لضمان نجاح الحدث الدوليّ وتم خلال الاجتماعات استعراض مسار الدورة، ومناقشة كافة الترتيبات الضرورية؛ لضمان تنظيم الحدث في أفضل الظروف. وقد شملت النقاشات تأمين مسار الطواف، وتوفير إقامة مريحة للمشاركين، وضمان التغطية الإعلامية الدولية، وإعداد الخدمات اللوجستية. كما تم التنسيق بين مختلف الجهات المعنية؛ لوضع خطة محكمة، تهدف إلى تذليل كافة العقبات، وضمان سلاسة سير هذا الحدث الرياضي البارز. وتُعد دورة الجزائر للدراجات 2025، حدثا رياضيا كبيرا، يحمل أبعادا سياحية واقتصادية؛ إذ تسلط الضوء على التنوع الطبيعي والجغرافي الذي تتميز به الجزائر. وسيمر الطواف عبر العديد من الولايات؛ ما يتيح للمشاركين والجماهير فرصة اكتشاف مناظر خلابة، وتضاريس متنوعة؛ ما يبرز الجمال الطبيعي للبلاد، ويعزّز السياحة الرياضية. كما يمثل هذا الحدث الدولي التقليدي، فرصة استثنائية للترويج لصورة الجزائر؛ كوجهة رياضية وسياحية مميزة، خاصة أن الدورة ستجمع نخبة من الرياضيين الدوليين والمحليين، إضافة إلى حضور جماهيري كبير. وبفضل التحضيرات الدقيقة التي تشرف عليها السلطات المحلية بالتنسيق مع مدير الدورة ومنسق المنافسة، من المتوقع أن تحقق دورة الجزائر 2025، نجاحا باهرا يليق بمكانة الجزائر على الصعيدين الرياضي والدولي.