❊ وضع استراتيجية لضمان التكيّف مع التحديات الجديدة ❊ الأخذ بعين الاعتبار الأولويات الوطنية والتوجّهات العالمية ❊ تشجيع الجامعات على إدراج الشعب التكنولوجية ودعم المقاولاتية ❊ الجيل الرابع يعتمد على التعليم المبتكر واستخدام التكنولوجيا وقّع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري قرارا يتضمن إنشاء لجنة وطنية لمرافقة ومتابعة مؤسّسات التعليم العالي، للانتقال إلى جامعة من الجيل الرابع "4.0". وتتولى اللجنة حسب القرار مرافقة ومتابعة انتقال مؤسسات التعليم العالي إلى جامعة من الجيل الرابع 4.0"، وتكلّف بوضع استراتيجية لضمان التكيف مع التحديات الجديدة والفرص التي يوفّرها التطوّر التكنولوجي والعلمي في التعليم العالي. كما يستوجب على اللجنة وضع خطة وطنية للانتقال إلى الجامعة "4.0"، تأخذ بعين الاعتبار السياق المحلي والأولويات الوطنية والتوجّهات العالمية، ومتابعة تنفيذ المشاريع والبرامج المتعلقة بالتحوّل للجامعة من الجيل الرابع "4.0". كما تضطلع اللجنة بمرافقة المؤسّسات الجامعية من أجل معالجة العقبات التنظيمية التي تعيق التحوّل الرقمي، وتنظيم دورات تحسيسية وإعلامية، حول أهمية التحول إلى الجامعة "4.0"، وتشجيع المؤسسات الجامعية على إدراج الشعب التكنولوجية، ودعم المقاولاتية والاستناد على العلوم الانسانية، والاجتماعية لمرافقة وفهم التحولات التي يعرفها المجتمع. وتتشكل اللجنة من رئيسة جامعة سطيف 2، إضافة إلى سبعة أعضاء، حيث تلتئم هذه اللجنة باستدعاء من رئيسها، أو من ثلثي أعضائها كل ثلاث أشهر، أو كل ما دعت الحاجة لاجتماعها، كما يمكنها الاستعانة بكل شخص له كفاءة وخبرة مهنية بمكنه مساعدتها أثناء تأدية مهامها. ويرسل رئيس اللجنة تقريرا مفصلا حول حصيلة نشاطاتها ومقترحاتها كل ثلاثة أشهر، إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي. وتراهن وزارة التعليم العالي خلال الموسم الجامعي الجاري على الانتقال من الجامعة الكلاسيكية إلى جامعة الجيل الرابع، وذلك من خلال اختيار 23 مؤسّسة جامعية نموذجية لبداية هذا المسار. ويتعلق الأمر ب15 جامعة و8 مدارس عليا، على غرار جامعة سعيدة "الدكتور مولاي الطاهر"، وجامعة الجزائر3، وجامعة العلوم والتكنولوجيا بكل من وهران والجزائر العاصمة وجامعة الوادي، والقطب التكنولوجي بسيدي عبد الله. وتعتمد الجامعات من الجيل الرابع على التعليم المبتكر المبني على استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم من خلال استعمال الوسائل الذكية كالهواتف واللوحات الرقمية والحواسيب، إضافة إلى ربط هذه الجامعات مع نظيرتها العالمية وانفتاحها على المحيط الاقتصادي والاجتماعي محليا ودوليا. ويأتي تجسيد جامعة الجيل الرابع في إطار عزم الدولة على تثمين الكفاءات العلمية والطاقات الشبانية التي تزخر بها الجامعة الجزائرية، لتحقيق انطلاقة حقيقية للجزائر المنتصرة علميا واقتصاديا. وجاء قرار الوزارة بعد نجاحها في رقمنة كل مراحل التسجيلات الجامعية للسنة الثانية على التوالي، واستحداث54 منصة رقمية ذات طابع بيداغوجي وخدماتي وبحثي.