❊ منتخب الصحراء الغربية ضيف شرف الطبعة 25 كشف خير الدين برباري، رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات الهوائية، أمس، عن هوية ضيف شرف الطبعة 25 من دورة الجزائر الدولية، المقررة ما بين 8 و22 فيفري الجاري، ويتعلق الأمر بمنتخب الصحراء الغربية، الذي ستكون مشاركته رمزية، في منافسة تعرف مشاركة نوعية من 17 فريقا ينتمون إلى 12 دولة، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن موعد الجزائر الدولي، يعد محطة تأهيلية لبطولة العالم، المقررة بروندا في السداسي الثاني من 2025، باعتبارها دورة مدرجة في رزنامة الاتحاد الدولي للفرع. ذكر برباري في ندوة صحفية، نشطها أمس، بقاعة المحاضرات التابعة الملعب الأولمبي "5 جويلية"، أن دورة الجزائر الدولية 2025، ستقام على مسافة 1375 كلم، موزعة على أربع محطات، بداية بالجائزة الكبرى لساقية سيدي يوسف، التي ستجرى على مسافة 122 كلم، مرورا إلى طواف الجزائر بمراحله العشر، إلى جانب الجائزة الكبرى ل"سوناطراك"، التي يبلغ مسلكها التنافسي ب141 كلم، وصولا إلى الجائزة الكبرى لمدينة الجزائر العاصمة، الذي يقدر طول سباقها ب84 كلم. وواصل برباري، أن اتحاديته رفعت سقف طموحاتها من دورة الجزائر 2025، إلى تحسين تصنيفها في الاتحاد الدولي من 2.2 إلى 2.1، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن الوصول إلى مصاف المستوى العالي من الدورات، على غرار طواف فرنسا، إيطاليا وإسبانيا، مرهون بالدعم المالي واللوجيستي، وعليه اختارت أسرة الدراجة الجزائرية، انطلاق قطار طواف الجزائر من تونس الحقيقية، وبالضبط من منطقة ساقية سيدي يوسف، التي تحمل دلالات تاريخية مشاركة مع الجزائر، إلى حاسي مسعود عاصمة النفط الجزائرية. وفي سياق متصل، أكد رئيس الاتحادية، أن التنافس سيكون شديدا لانتزاع إحدى الأقمصة السبعة المقترحة، بالنظر إلى تواجد دراجين مصنفين في المراتب الأولى في الجدول العالمي للرياضة، ويمثلون 28 جنسية، وعلى هذا الأساس، تم اختيارهم من قبل المديرية التقنية للاتحادية الجزائرية، التي تلقت حوالي 50 طلب مشاركة، مبرزا أن هذا الانتماء سيضمن نوعية الاحتكاك للعناصر الوطنية، لاسيما من الجانب الصيني والهولندي والإيطالي، قصد استثمار هذه التجربة في رهانات من المستوى العالي، كتلك المتعلقة بالمشاركة في البطولة العالمية دورات أفريكا تور. وبخصوص الأمور التقنية للدورة، ذكر خير الدين برباري، أن مهمة تأطير موعد الجزائر الدولي في طبيعته 25، أوكلت إلى المسير البلجيكي باتريك ديمونتار، الذي تم تعيينه من قبل الاتحاد الدولي، وكذا مدير الدورة ياسين لفالة، بالإضافة إلى 17عضوا، الذين يشكلون لجنة تنظيم الدورة، مضيفا أن كل ولاية تمر بها قافلة طواف الجزائر، وضعت تحت تصرف الدراجين المشتركين 70 تلميذا من مختلف الأطوار التعليمية الثلاثة، لاكتشاف أجواء المنافسة من جهة، وتوسيع رقعة الممارسة، في إطار تفعيل التعليمية الرئاسية، المتعلقة بتطوير الرياضة المدرسية، من جهة أخرى. وعن أبعاد الحدث الرياضي الدولي، قال المسؤول الأول عن الاختصاص، إن طواف 2025، يكتسي أهمية كبيرة، كونه يحظى بمشاركة دولية واسعة من 17 فريقا من 12 دولة، مما يعكس مكانة الجزائر المتزايدة على خريطة الرياضية العالمية، كما يعتبر فرصة استثنائية لتسليط الضوء على التنوع الطبيعي والجغرافي، الذي تتميز به الجزائر، مما يتيح للمشاركين والجماهير، استكشاف مناظر خلابة وتضاريس متنوعة. وتابع بأن هذا الموعد، يضمن كذلك العملة الصعبة، التي ستنعش صندوق التضامن في الاتحادية، والموجه إلى الأندية التي تنشط في المناطق النائية، قصد ضمان استمرارية ممارسة الملكة الصغيرة. من جهته، أكد ياسين لفالة، مدير الدورة، أن كل الترتيبات تم تجهيزها بإحكام، لضمان تنظيم الحدث في أفضل الظروف، لاسيما فيما يخص الإقامة، الأمن، الخدمات اللوجيستية والترويج الإعلامي، التي من شأنها تعزيز السباحة الرياضية والترويج لصورة الجزائر، كوجهة مميزة لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى. كما ذكر أن منشطي طواف الجزائر، سيقطعون 10 مراحل عبر مدن قالمة، قسنطينة، سطيف، باتنة، بسكرة، بوسعادة، الجلفة، الأغواط، غرداية، ورقلة ثم حاسي مسعود.