توقفت جلسة للجمعية الوطنية في فرنسا، اليوم الخميس، بعد تصريحات عنصرية من قبل نائب عن حزب اليمين المتطرف (التجمع الوطني). وحسب ما نقلت صحيفة "لوموند"، أنهت رئيسة الجمعية الوطنية، يائيل براون بيفيه، جلسة الأسئلة للحكومة بعد ملاحظات ذات مضمون عنصري أدلى بها النائب عن الحزب الذي تتزعمه مارين لوبان، غريغور دي فورناس، في وجه نائب ذو بشرة سوداء قائلا "عد إلى إفريقيا". وجاءت هذه التصريحات العنصرية عندما كان النائب عن حزب فرنسا الأبية اليساري بقيادة جون لوك ميلونشون يلقي مداخلة حول "دراما الهجرة غير الشرعية". وقال النائب بعد خروجه من قاعة الجلسات "اليوم تم معاملتي حسب لون بشرتي، لقد ولدت في فرنسا، أنا نائب فرنسي". أثارت هذه التصريحات استياء العديد من الشخصيات السياسية، بدءاً برئيسة الوزراء إليزابيث بورن، التي ردت على الفور بإعلانها أن "العنصرية لا مكان لها في ديمقراطيتنا".