كشف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي، أمس الجمعة، في تصريح صحفي، عقب إسدال الستار عن دور الصحافة لكرة القدم، بالقاعة البيضوية، أن المنتخب الوطني سيلعب مباراة ودية، يوم 10 جوان القادم، ضد نظيره السويدي، بالعاصمة السويديةستوكهولم. وسبق وأن واجه المنتخب الوطني الفريق السويدي، وكانت آخر مرة تواجه فيها المنتخبان، في شهر نوفمبر 2022، حيث فازت السويد بثنائية دون رد، في مباراة ودية أيضا، وقال صادي، خلال حضوره لنهائي دورة الصحافة: "المنتخب الوطني سيلعب مباراة ودية أمام المنتخب السويدي"، مضيفا: "المباراة الودية ستجرى بالعاصمة ستوكهولم يوم 10 جوان". يذكر أن المنتخب الوطني، تأهل إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب، كما يتصدر مجموعته بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، برصيد 15 نقطة متقدما بفارق 3 نقاط عن منتخب موزمبيق ملاحقه المباشر. وتعد مثل هذه المواجهات الودية الأوروبية، مهمة بالنسبة للمنتخب الوطني، الذي يسعى إلى أن يتأهل وبصفة نهائية إلى نهائيات كأس العالم، المقررة في 2026، بكل من أمريكا، كندا والمكسيك، حيث ستسمح للناخب الوطني، أن يقف على مدة استعداد اللاعبين، وإمكانيات المنتخب الحقيقية، بعد الاحتكاك بمثل هذه المنتخبات الأوربية، التي ستلعب أكثرها في كأس العالم، كون أن الفريق الوطني، تغلب بالأداء والنتيجة، على منتخبات إفريقية، يمكن القول بأنها ليست بنفس مستوى منتخبات أوربية كبيرة، هي التي تحدد المستوى الذي بلغه الفريق الوطني، من كل الجوانب تحضيرا لكأس العالم. وبلاعبين أظهروا قدراتهم سواء مع الفريق الوطني، أو في أنديتهم، خاصة وأن هناك العديد من الأسماء، أصبحت محل اهتمام أندية أوروبية كبيرة، وبمدرب سويسري، فلاديمير بيتكوفيتش، أثبت على إمكانياته فوق الميدان، يمكن للخضر أن يقفوا الند للند أمام المنتخب السويدي، في ال10 جوان المقبل، وهذا ما سيعطيهم ثقة أكبر من أجل الطموح إلى مواصلة مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم، بثبات ولم لا تحقيق الحلم خلال النهائيات بالذهاب بعيدا فيها، مادام أن كل الإمكانيات متوفرة.