ناشدت زهاء 80 عائلة قاطنة بالحي الشعبي العربي بن مهيدي المعروف ب»قمبيطة« شمال مدينة سيدي بلعباس السلطات المحلية وعلى رأسهم والي الولاية التدخل للوقوف على وضعية حيهم الذي تدهور بشكل ملحوظ جراء تسربات المياه الصالحة للشرب بعد الإتلاف الذي طال قنواتها نتيجة أشغال تجديد تهيئة شبكة توزيع الغاز الطبيعي من قبل إحدى المقاولات التي أسندت لها العملية في وقت سابق مما أدى الى تكوين مستنقعات مائية منتشرة على مستوى الحي هنا وهناك. المعادلة هذه ساهمت في غرق الحي بالأوحال تزامنا مع التساقطات المطرية التي شهدتها الولاية في الفترة الأخيرة وإعاقة حركة السير لاسيما في ظل اهتراء الطرقات وعدم تهيئة الأرصفة، وما زاد من معاناة السكان هو تشوه المنظر العام لحيهم نتيجة انتشار الأوساخ التي تحولت إلى معاقل لتكاثر مختلف الحشرات الضارة، إضافة إلى ما ينجر عنها من استفحال للروائح الكريهة والذي قد يساهم في إصابة العائلات رفقة أطفالها بمختلف الأمراض الجلدية والتنفسية، خاصة وأن العوامل الطبيعية كالرياح لها نصيب في توسعها.