فندت وزارة الشؤون الخارجية بشكل "قاطع الإشاعات" و"المعلومات المغلوطة" التي أشارت إلى تسجيل وفيات في صفوف الرعايا الجزائريين الذين تنقلوا إلى القاهرة من اجل مؤازرة الفريق الوطني لكرة القدم حسبما أكده أول أمس بيان للوزارة. وأضاف البيان أن "اشاعات ومعلومات مغلوطة قد راجت، تشير إلى وقوع وفيات في اوساط الرعايا الجزائريين الذين تنقلوا إلى القاهرة من اجل مؤازرة الفريق الوطني لكرة القدم". وأكد المصدر "انه على إثر التحريات التي قامت بها سفارة الجزائربالقاهرة لدى السلطات المحلية وعلى مستوى المستشفيات ومصالح حفظ الجثث فإن وزارة الشؤون الخارجية تكذب بشكل قاطع هذه المزاعم والادعاءات" مضيفا "انه لم تسجل اي وفاة في صفوف الرعايا الجزائريين في القاهرة عقب الاحداث التي وقعت سواء ضمن المناصرين الذين تنقلوا من الوطن اومن بين الجزائريين المقيمين في مصر". وأضافت الوزارة أن مشجعي الفريق الوطني الجزائري "قد تعرضوا فعلا إلى اعتداءات خسيسة من اشخاص متعصبين سواء قبل وبعد مقابلة يوم السبت المنصرم". كما أوضح نص البيان "انه على اثر هذه الاحداث تم تسجيل عشرين جريحا من بين رعايانا بدرجات متفاوتة لكن ولحسن الحظ بدون خطورة، حيث غادر جميعهم الهياكل الاستشفائية بعد تلقيهم العلاج الضروري" مضيفا أن قائمة الجرحى متوفرة لدى وزارة الشؤون الخارجية. وأعربت وزارة الشؤون الخارجية عن املها "في أن تكون هذه المعلومات كافية لطمأنة الرأي العام الوطني وتسهيل العودة إلى الهدوء والسكينة". وتابع المصدر قوله إنه قد تم انشاء خلية متابعة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية منذ 11 نوفمبر الفارط. من جانب آخر؛ أوضح المصدر أن أي شخص لم يتلق اي معلومات عن قريب كان قد تنقل الى القاهرة لحضور مقابلة يوم السبت الماضي مدعوإلى الاتصال بخلية المتابعة على الرقم التالي: 30 - 40 . وخلص المصدر إلى أن أكثر من 300 مواطن الذين ذهبوا إلى القاهرة قد اختاروا التنقل من هذه المدينة إلى الخرطوم (السودان) حتى يتمكنوا مرة اخرى من مساندة الفريق الوطني وأن عملية نقلهم تجري "حاليا" عبر رحلات خاصة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية والقوات الجوية التابعة للجيش الوطني الشعبي.