أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد رشيد حراوبية أمس بالجزائر العاصمة أن الشهادات المتوجة لنظام "أل.أم.دي" معترف بها من قبل الوظيف العمومي شأنها شأن النظام الكلاسيكي. وأكد الوزير في رده على انشغال بهذا الخصوص أبداه أحد أعضاء لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية للمجلس الشعبي الوطني أن ما يقال حول شهادات نظام "أل.أم.دي" وكونه غير معترف به من طرف المديرية العامة للوظيف العمومي "أمر غير صحيح". وأوضح أنّ مسألة إدراج هذا النوع من الشهادات الجامعية لدى الوظيف العمومي "قضية مفصول فيها"، وهذا بمقتضى مرسوم رئاسي وقع سنة 2007 مع تخرج أول دفعة من طور الليسانس. وحول سؤال آخر يدور حول المنح الجامعية إلى الخارج أفاد السيد حراوبية بأن "النتائج الإيجابية المحصل عليها في المجال خلال الخمس سنوات الأخيرة دفعت بالقطاع إلى متابعة برنامج استفادة 100 طالب متفوق من منح إلى الخارج سنويا، وذلك لخمس سنوات أخرى متتالية". وأضاف في هذا الصدد بأنه ومن بين ال500 طالب الذين تم إرسالهم إلى الخارج في هذا الإطار عاد أزيد من 300 منهم إلى أرض الوطن، حيث تم توزيعهم على مختلف الجامعات وذلك في انتظار إتمام البقية لمسارهم العلمي ودخولهم بَعدها إلى الجزائر. ومن جهة أخرى قدم الوزير معطيات مفصلة خاصة بالدخول الجامعي 2009 -2010 سواء فيما يتعلق بالجانب البيداغوجي أو الهيكلي. وأشار السيد حراوبية إلى أن الدخول الجامعي الحالي شهد التحاق 134.981 طالبا جديدا، في حين تم استلام 116 ألف مقعد بيداغوجي جديد و48 مكتبة جامعية، ثلاث منها ذات طابع مركزي. أما بخصوص قدرات الإيواء والإطعام فقد ذكر باستلام قطاعه ل96.646 سريرا جديدا وخمسة مطاعم جامعية، 13 منها ذات طابع مركزي. أما في مجال توسيع التخصصات الجامعية في الليسانس فقد تم فتح 493 تخصصا جديدا ليرتفع بذلك العدد إلى 2245 تخصصا.