اتخذت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جملة من الإجراءات والتدابير الخاصة بعودة الأساتذة والطلبة الجزائريين المتواجدين بمصر والراغبين في العودة الى الجزائر. وحسبما جاء في بيان صادر عن الوزراة، أول أمس، فقد اتخذت هذه الاجراءات لفائدة الاساتذة والطلبة الذين يتابعون دراساتهم في مؤسسات التعليم العالي المصرية ومعهد البحوث والدراسات العربية بالنظر "لظروف الحياة والدراسة المعروضة من طرفهم في هذه المؤسسات". وبالنسبة للاساتذة و الطلبة الممنوحين من طرف الحكومة الجزائرية فإنه يجب عليهم التقرب من مؤسستهم الجامعية بالوطن "للتكفل بهم وتمكينهم من مواصلة دراستهم". أما فيما يخص الطلبة المسجلين بصفة شخصية في المؤسسات الجامعية المصرية والراغبين في العودة الى الوطن "فيتعين عليهم التقرب من المكاتب المفتوحة على مستوى الندوات الجهوية الثلاث للجامعات". ويتعلق الامر - حسب المصدر - بالندوة الجهوية لجامعات الشرق (بجامعة منتوري قسنطينة) والندوة الجهوية لجامعات الغرب (المدرسة الوطنية العليا للتعليم العالي بوهران) والندوة الجهوية لجامعات الوسط (جامعة بومرداس) . وطالبت الوزارة في الصدد كافة الطلبة بالاتصال بالندوة الجهوية التي تنتمي إليها المؤسسة التي منحتهم شهادة التدرج. وأما بالنسبة للطلبة المسجلين بمعهد البحوث والدراسات العربية التابع للجامعة العربية بالقاهرة الذين يرغبون في العودة الى الوطن، فإن عليهم التقرب من المكاتب الجهوية المذكورة لايداع ملفاتهم قبل تاريخ 17 ديسمبر 2009 كآخر أجل. وتتدعم هذه المكاتب الجهوية -وفقا لذات المصدر - بلجان علمية مشكلة من أساتذة جامعيين في مجمل التخصصات المعنية وهي مكلفة بدراسة هذه الملفات حالة بحالة ورفع توصيات سوف تتم معالجتها من طرف الندوة الوطنية للجامعة. ( وا )