ذكرت رئيسة مصلحة السكن التابعة للمقاطعة الإدارية بحسين داي، السيدة آمال ل»المساء«، أن المصلحة استقبلت 24500 ملف منذ شهر جانفي 2005، وقد فتح المجال أمام المواطنين لتقديم ملفاتهم طيلة أيام العمل من الأحد إلى الخميس منذ شهرين، على غرار بقية الأشهر التي كان يتم الاستقبال فيها عن طريق الاستدعاء حسب محدثتنا. وكانت المصلحة قد استقبلت حوالي 12 ألف ملف تتعلق بالسكن الاجتماعي طبقا للمرسوم القديم الذي يمنح الاستفادة لعديمي الدخل وأصحاب الأجور التي لا تزيد عن 12 ألف دينار. وقد وزعت المصلحة منذ سنة 2005 سبع حصص سكنية استفاد منها عديمو الدخل والذين لا يتقاضون أزيد من 12000 دج شهريا، منها ثلاث حصص استفادت منها بلدية بلوزداد على ثلاث مراحل بمعدل 160 سكن، وحصتين استفادت منهما بلدية القبة على مرحلتين بمعدل 110 سكن، وحصة واحدة استفادت منها بلدية حسين داي بمعدل 60 سكنا في سنة 2008، فيما استفادت بلدية المقرية من حصة واحدة بمعدل 60 سكنا. واستقبلت المصلحة 12500 ملف منها 10 آلاف ملف في غضون شهر فيفري 2009، و2500 ملف من بلدية بلوزداد وذلك بعد صدور مرسوم الاستفادة من السكن الاجتماعي بالنسبة لأصحاب الدخل الذي يتراوح ين 12 ألف دج و24 ألف دج. وأشارت محدثتنا إلى المقاييس التي كانت تطبقها المصلحة على الملفات حسب المرسوم القديم، حيث أن عديمي الدخل يحصلون على معدل 95 نقطة. فيما تقدر أقدمية الملف بنقطة واحدة لكل سنة، و20 نقطة تحتسب للملفات التي يتقاضى أصحابها 12 ألف دج أو أقل، على غرار المرسوم الجديد الذي يرتكز فيه على أقدمية الملف بمعدل 50 نقطة، فيما تقدر نسبة قبول الملفات ب 60 بالمائة بالنسبة للأشخاص الأكثر من 35 سنة، و40 بالمائة للأشخاص الأقل من 35 سنة من أجل منح الفرصة للشباب لتكوين أنفسهم اجتماعيا. ولم تخف رئيسة المصلحة وجود طرق عديدة من التحايل يلجأ إليها أصحاب بعض الملفات، وتظهر أثناء التحقيقات الميدانية، كعدم مطابقة الأجر لشرط الحصول على السكن الاجتماعي، وعندها ترسل المصلحة الملفات التي لا تستوفي الشروط والمقاييس إلى البلديات التي وردت منها. وبالنسبة لمحدودية الاستقبال منذ أشهر خلت، ذكرت رئيسة المصلحة، بأن العمل كان يرتكز على عمليات الاستدعاء من أجل التدقيق في الملفات حسب معطيات ميدانية مسبوقة، وأكدت على أن المصلحة سبق وأن استقبلت 800 مواطن في يوم واحد. وللإشارة، فإن ذات المصلحة تخضع حاليا لعمليات إصلاح الطلاء، وقد صنفتها ولاية الجزائر في المرتبة الأولى من حيث حسن العمل واستقبال المواطنين.