أصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء البويرة، مؤخرا، حكما بالسجن لمدة 20 سنة ضد المتهم (ا• د) الذي كان يشتغل سابقا بمؤسسة إعادة التربية بالحراش مع غرامة مالية قدرها 50مليون سنتيم، وذلك بتهمة جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، وجناية المشاركة في القتل العمدي مع سبق الإصرار• حيثيات القضية تعود إلى 2 مارس ,2009 حين أقدم المتهم على قتل زوجته بعد أن طعنها على مستوى الظهر والبطن ليلا وكبلها، وترك ابنته البالغة من العمر حوالي 9 أشهر تلعب في رواق المسكن الواقع في بلدية سور الغزلان قبل أن يترك قارورة غاز البوتان مفتوحة، وغادر المسكن في حدود الساعة ال5 صباحا والتحق بمقر عمله بالحراش، وكأن شيئا لم يكن• وحسب قرار الإحالة، فإن عملية العثور على الزوجة جثة هامدة وابنتها مرمية في الرواق كانت من قبل والدته التي قدمت شكوى إلى مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا، وتم إخبار زوج الضحية في اليوم الثالث من وقوع الجريمة التي اهتز لها الشارع البويري• إلا أن التشريح الذي خضعت له جثة الضحية بين أن مرتكب هذه الجريمة هو الزوج، حيث أن وقت الوفاة حدد ما بين الساعة ال3 وال5 صباحا أي قبل خروج الزوج من المنزل• والتمست النيابة عقوبة الإعدام، إلا أنه بعد المرافعة والمداولة أصدرت محكمة الجنايات حكما بالسجن لمدة 20 سنة ضد الزوج (أ• د) وبرأت ساحة شقيقته وشقيقه•