أكد السيد علي تونسي، المدير العام للأمن الوطني، أن 70 بالمائة من التحقيقات الخاصة بالجرائم يستعمل فيها فحص ال "أ.دي.آن"، مشيرا الى أن قسم الشرطة العلمية والتقنية حاليا يحصي 900 شرطي متحصلين على شهادة جامعية تمكنهم من ممارسة مهنتهم باحترافية وتحليل الأدلة بطريقة علمية توصل إلى كشف أبعاد الجريمة إلى جانب باقي أفراد الشرطة العلمية. وأضاف السيد تونسي أن جهازالشرطة الذي أصبح يستعمل عتادا ووسائل متطورة خاصة ما تعلق منها بالمواصلات السلكية واللاسلكية، مكن من استرجاع 160 سيارة مسروقة خلال سنة 2009. وأشار المسؤول في تصريح للصحافة على هامش حفل تخرج الدفعة ال11 لعونات النظام العمومي بمدرسة الشرطة بعين البنيان بالجزائر أول أمس، أن جهاز الشرطة يتدعم سنويا بالنساء اللواتي أصبحن يمثلن 7 بالمائة من تعداد أفراد الشرطة ببلادنا بعدد يقدر ب8202 شرطية، منهن 6049 عونة للنظام العمومي، 180 ضابطة شرطة 97 محافظة و14 عميدة، 5 عميدات أوليات، مديرة، مديرة دراسات، نائبة مدير، رئيستان للأمن، منتدبتان، 3 رئيسات لأمن الدوائر، و17 مدربة. وقد تخرجت أول أمس، 492 عونة للنظام العمومي من مدرسة الشرطة بعين البنيان تلقين تكوينا نظريا وميدانيا لمدة تسعة أشهر في مختلف المواد المهنية، شملت معارف مختلفة مدعمة بمحاضرات وزيارات ميدانية متخصصة، الى جانب التكوين في بعض المواد التكميلية والتقنية والرياضية حسبما أوضحته السيدة فضلى هدبة مديرة المدرسة في كلمة ألقتها خلال هذا الحفل. وحملت الدفعة المتخرجة اسم شهيدة ثورة التحرير البطلة بهية ينطران التي التحقت بصفوف جيش التحريرالوطني سنة 1956 في الناحية الثانية بالولاية الرابعة، حيث كانت عونة اتصال مكلفة بتسليم الأسلحة والوثائق الى أن استشهدت في ميدان الشرف عام 1958. وبعد تفتيش الدفعة من قبل المدير العام للأمن الوطني وتوزيع الجوائز وتسليم الشهادات وكذا أداء يمين الاخلاص ثم تسليم واستلام العلم بين الدفعة المتخرجة والدفعة الموالية، أدت متخرجات الدفعة اللواتي كنّ مرفوقات بمتربصات الدفعة السادسة لمحافظات الشرطة اللواتي يتلقين حاليا تكوينا بالمدرسة، استعراضات مختلفة في حركات تنظيم المرور واستعراضات أخرى رياضية جماعية، بالاضافة الى فك وتركيب الأسلحة واستعراضات خاصة بالرمي وغيرها من الاستعراضات. وقد قام الحضور بزيارة مختلف قاعات الدراسات والتدريب بالمدرسة حيث اطلعوا على أهم وأحدث التقنيات المستعملة في التحقيقات وكشف الجرائم.